ALIIII - ايران
منذ 5 سنوات

إن البعض يعترض على وجوب التقليد, ويقول هؤلاء الذين نصبتوهم قادة على الدين (و يقصد مراجع الدين العظام) تعتبر مخالفة صريحة لنصوص أهل البيت (عليهم السلام) مستدلين بوصية لأمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل بن زياد قائلاً له :" يا كميل الدين لله تعالى فلا يقبل الله تعالى من أحد القيام به إلا رسولاً أو نبياً أو وصياً ، يا كميل هي النبوة و الرسالة و الإمامة و ليس بعد ذلك إلا موالين متبعين أو عامهين متبعين، إنما يتقبل الله من المتقين " فكيف الرد على هذا الإدعاء؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه قد نص الأئمة على لزوم التقليد و هناك أدلة فقهية كثيرة موجودة في بحوث التقليد قد أشبعها العلماء تمحيصاً. ثم اسأل نفسك أنك إن لم تقلد و لم يقلد أحد من البشر أحداً من الفقهاء و أكثر المسلمين لا يعرفون اللغة العربية فهل يصلون أو لا يصلون هل يلتزمون بالواجبات أم لا هل يتركون المحرمات أم لا فمن أين يعرفون ذلك فإن قلت لا يعملون واجباً و لا يتركون محرماً (فأصبحنا أخس من البهائم لأنها تأكل بعض المأكولات و تترك بعضها) فيستحقون العذاب مثل الكفار الذين يرتكبون المحرمات و يتركون الواجبات و إن أرادوا أن يلتزموا فلا يكون لهم طريق إلا التقليد (فأين تذهبون). و الله الهادي

1