ALIIII - ايران
منذ 4 سنوات

زيد من الناس يقلد مرجعاً دينياً حيا جامعاً للشرائط و هذا المرجع الديني لا يجوّز (التبعيض) في المسائل التي توصل إليها و هي مشتملة على قول (لا يجوز على الأحوط وجوباً) و المكلف يكون تارة في مشقة و حرج و عسر و تارة لا يكون كذلك في ضمن هذه المسائل الشرعية المعنية و لرفع هذا الحرج المذكور هل تجوزون للمكلف (التبعيض) عندكم في المسائل الشرعية المذكورة؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه: لا يجوز التبعيض في التقليد إلا في حالتين: 1- أن يكون احد المرجعين اعلم من غيره في قسم وافٍ من الفقه أن يكون اعلم من غيره في القسم الباقي فيقلد كل منهما فيما هو اعلم من غيره. 2- ما إذا لم يكن للمرجع فتوى و لا بعنوان الافتاء بالاحتياط و لم يمكن للمكلف ترك العمل في المورد فحينئذ يقلد المرجع الآخر بملاحظة الأعلم فالأعلم على أن يكون المرجع حياً و الله العالم.