ALIIII - ايران
منذ 4 سنوات

في عام 1989-1990 تقريباً بلغت سن التكليف و قد قام احد الاصدقاء تعليمي الصلاة ثم اعطاني كتاب السيد ابو القاسم الخوئي ( كيف تعلم ولدك الصلاة ) و قمت بمطابقة صلاتي مع هذا الكتاب و كذلك اذا كنت اتعرض الى مسألة ابتلائية أسأل امام الجامع و هو مقلد السيد الخوئي و بعد عدد من السنين و تحديداً عند تصدي السيد السيستاني (حفظه الله) قلدت السيد السيستاني ابتداءاً و قطعت علاقتي مع السيد الخوئي و لم ابق على تقليد السيد الخوئي , السؤال هو: هل انا مقلد للسيد الخوئي و يجب البقاء على تقليده ؟ و ما حكم اعمالي طيلة هذه الفترة التي قلدت فيها السيد السيستاني و لم ابق على تقليد السيد الخوئي ؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه : ان جواز تقليد الميت مسألة خلافية و عندي لا يجوز تقليد الميت لا ابتداءاً و لا بقاءاً و يجب تقليد اعلم الاحياء الذي يتحدد و يتعين بشهادة اثنين من اهل الخبرة و لا يكون الشخص من اهل الخبرة الا اذا وجدت فيه المعاني الاتية: 1- ان يكون كل منهما مجتهداً او قرب من الاجتهاد . 2- ان يكون لكل منهما معاشرة علمية بشكل او بآخر مع جميع العلماء الذين يريد التفاضل بينهم . 3- و ان يكون كل منهما نبيهاً واسع الذهن لا ينخدع عقله بالمظاهر الخلابة . 4- و ان يكونا عادلين ديّنين لئلا يبيعا دينهما بدنيا غيرهما, و الله العالم .

1