logo-img
السیاسات و الشروط
( 14 سنة ) - العراق
منذ 6 أشهر

حول صاحب الزمان

السلام عليكم مولانا صاحب الزمان هم يشعر بالبرد بهذا الجو يو عنده شي يدفي؟ زين هسه اني من اتوضى اروح للصوبه من البرد صاحب الزمان هم عنده صوبه تدفي؟زين اذا صاحب الزمان يتصدق بكل الي عنده يعني هو ماعنده شي يدفي؟ زين اني ميهلي صاحب الزمان يبرد شسوي حتى لا يبرد يعني هم اكو عمل اسوي ويساعد صاحب الزمان وهم احنا بسبب الجو الكاع تكون كلش بارده شون ينام عليها الامام؟اني ماعرف مكان الامام اريد اي طريقه اكدر اساعده عادي اي طريقه اسوي المهم هو لا يبرد+اتمنى الرد بالعاميه لان الفصحى ما افهمه ، جزاكم الله خير


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب 1- نحن نعيش في عصر الغيبة في ظلِّ رعاية صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) وتحت أنظاره، وادِّعاء الرؤية والمشاهدة هو أمر لا يتناسب مع طبيعة الغيبة، ولا مع النصوص الشريفة، ومع هذا فإن رؤية الإمام (عجل الله تعالى فرجه) على وفق المصلحة التي يحدِّدها الإمام نفسه أمر ممكن، ولا توجد استحالة عقلية في ذلك. 2- لابدّ أن يُعلم أنّنا لم نكلَّف في عصر الغيبة الكبرى بطلب رؤية الإمام (عجّل الله تعالى فرجه)، والمطلوب منّا هو السعي الحثيث لتحصيل رضاه (عجّل االله سبحانه فرجه)، والانتظار الإيجابي لظهوره المبارك، وتحمّل مسؤوليَّة التمهيد له. 3- ينبغي للمؤمن في عصر غيبة الإمام (عجل الله تعالى فرجه)الإهتمام بمايلي : بناء عقيدته بنحو علمي وموضوعي، وتربية ذاته، وتكميلها من الناحية الأخلاقية، ومعرفة أحكام الشريعة، وترويض النفس على تطبيقها والعمل بها، وإنتظار فرجه الشريف فإنّه أفضل أعمال الاُمّة في عصر الغيبة كما ورد في بعض الأخبار، ومن المعلوم أنّ الإنتظار يستبطن التهيّؤ وإعداد جميع الوسائل والمعدّات لنصرة الإمام (عليه السلام) بعد ظهوره. كما أنّه ينبغي أن يجعل همّه و دعائه و رجاءه و أمله خروج الإمام (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)ويدعو لسلامته، و قضاء حوائجه، ويقدم ذلك على الدعاء لنفسه وأقاربه. و ينبغي أن يتصدّق في أول النهار و أول الليل بمبلغ و لو كان يسيراً لسلامة الإمام(عليه السلام). ويحسن إلى شيعته ومحبّيه ويشترك في المجالس التي تقام لإحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام)خصوصاً المجالس الحسينيّة التي يذكر فيها مصائب سيّد الشهداء. نسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد بحق محمد و آل خير العباد(صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين).

5