السلام عليكم
كل سنة اروح مشاية للإمام الحسين من اوصل لمكان قريب عن الصحن ازور زيارة مخصوصة ما ادخل اروح اجمع عربات اطفال مكسورة او غير صالحة من النفايات او من الانقاذ لان من ارجع للبيت افصخهن واسوهين قطع غيار لان عندي موكب للسنة القادمة علمود اصلح للزوار منهن لان ماعندي قطع غيار وبالسنوات الاخيرة بعد ما اكدر اروح مشاية كمت اركب سياره علمود الم عدد اكبر من العربات للزوار زين هنا الزيارة مقبولة يعني بيه اجر لو مابيه اجر لان بعد ما اروح مشاية مثل قبل
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ولدي العزيز، قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا﴾ (طه: ١١٢).
وجاء عن النبي (صلى الله عليه وآله): «إنما الأعمال بالنيات».
ومن خلال هذه الآية الكريمة والحديث الشريف، نفهم أن الله سبحانه وتعالى ينظر إلى نوايا عباده ويجازيهم عليها.
وعملك في جمع العربات المكسورة وإصلاحها لخدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) يعد من الأعمال الصالحة التي تُحتسب في ميزان حسناتك إذا كانت نيتك خالصة لوجه الله تعالى، فالنية هي المعيار الأساسي في قبول العمل عند الله.
حتى وإن لم تعد قادراً على الذهاب مشياً كما في السنوات السابقة، فإن الله يعلم ما في قلبك من الإخلاص، وعملك في جمع العربات بواسطة السيارة لخدمة الزوار هو في حد ذاته عمل عظيم يُرجى منه الأجر والثواب.
كما أن النظر إلى كرم الله وعظمته يجعلنا نطمع في نيل عطاياه، فهو سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً. لذلك، استمر في هذا العمل المبارك وأخلص نيتك لله، وستجد الخير والبركة في الدنيا والآخرة.
لكن شرط أن تعلم بأن هذه العربات المكسورة قد أعرض عنها أصحابها وليست مجهول المالك.
نسأل اللّٰه تعالى لك التوفيق والتسديد وقبول الأعمال بالنبي وآله (صلوات اللّٰه وسلامه عليهم أجمعين).