سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولانا شلونك آن شاء الله تكونون بخير
سيدنا اني طالب سادس معيد ومرات افكر بأمور سلبيه آنو رح ارسب انو مراح أنجح وهاي شغلات شيطانيه و الله نعن صراحه حيل ضعيف اني
إيماني ضعيف اريد ان اقوي إيماني ما اعرف شلون اقويه
تعطينه دعاء سيدنا لل حفظ وتركيز و كلام لتقويه ايمان وثقه با الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
ولدي العزيز، من الطبيعي أن تمر بلحظات ضعف وقلق، خاصة في فترة حاسمة مثل فترة السادس الإعدادي، ولكن المهم أنك تدرك هذه المشاعر وتسعى للتغلب عليها.
وعليك بتقوية الإيمان والثقة بالله فإنها هي أساس تجاوز هذه المرحلة.
ولتقوية الإيمان والثقة بالله عليك بالآتي:
١. الصلاة في وقتها:
حاول أن تحافظ على الصلاة في وقتها، فهي صلة مباشرة بينك وبين الله.
٢. القرآن الكريم:
خصص وقتًا يوميًا لقراءة القرآن، ولو بضع آيات مثلاً، اقرأ سورة الشرح والضُحى لأنها تزرع الطمأنينة في النفس.
٣. الأذكار:
التزم بأذكار الصباح والمساء، فهي تعطيك حصنًا من المخاوف والوساوس.
٤. الدعاء والاستغفار:
استغفر الله كثيرًا وادعه بما في قلبك. قل:
"اللهم إني أسألك الثبات على دينك، وأعوذ بك من القلق والخوف، وامنحني يا الله ثقة في نفسي وراحة في قلبي".
٥. صحبة صالحة:
حاول أن تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين يعينونك على الطاعة.
دعاء للحفظ والتركيز:
رُوِيّ أَنَّ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) قَالَ: «يَا عَلِيُّ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَحْفَظَ كُلَّ مَا تَسْمَعُ فَقُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ [أي نهاية كل صلاة بعد التسليم]: سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَأْخُذُ أَهْلَ اَلْأَرْضِ بِأَلْوَانِ اَلْعَذَابِ سُبْحَانَ اَلرَّءُوفِ اَلرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُوراً وَبَصَراً وَفَهْماً وَعِلْماً إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
وَعَنْهُ أَيْضَاً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ):
«اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً، اللهم علمني ما ينفعني، وانفعني بما علمتني، وزدني علماً، اللهم افتح علي فتوح العارفين، ووفقني للخير وألهمني الصواب».
خطوات عملية لتقوية الثقة بالنفس:
١. حدد أهدافك اليومية:
اكتب ما تريد تحقيقه كل يوم والتزم به.
٢. تجنب التفكير السلبي:
إذا شعرت بأفكار سلبية، بدلها فورًا بأفكار إيجابية مثل: سأنجح إن شاء اللّٰه لأنني أعمل بجد.
٣. أحسن الظن بالله:
جاء فِي اَلْحَدِيثِ اَلْقُدْسِيِّ: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلاَ يَظُنَّ بِي إِلاَّ خَيْراً» (بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٩٠، ص٣٠٥).
وتذكر - ولدي - دائمًا أن الله معك ولن يضيع تعبك.
اجتهد وتوكل عليه، وستجد الخير أمامك.
ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه.