logo-img
السیاسات و الشروط
زينب ( 19 سنة ) - السعودية
منذ 9 أشهر

كيفية حرز او تحصين الزوج والأبناء

السلام عليكم انا جاهله في كيفية حرز أو تحصين زوجي وأبنائي يعني فيه ادعية عن اهل البيت لتحصين الزوج والأبناء؟ أو كيف احصنهم ، لأني مثل ماقلت ما اعرف والغلط اني اضل ما اعرف وياليت تكتبون لي الطريقة بالتفصيل + حكم اخذ بأدعية السنة ، يعني لو شفت دعاء سواء تحصين أو للرزق او التوفيق او لأي شيء ليس من اهل البيت ما حكم اني اقراءة مع العلم اني اقراءة لانه في النهاية دعاء لله ما اشوف فيه غلط ولكن بنهاية قراءتي لأي دعاء احب ان اقول بحق محمد وآل محمد ﷺأو اصلي على النبي وآله ، وان كان ما افعله خطأ صححوا لي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ابنتي الكريمة، لا بأس بالدعاء بالأدعية المروية عن النبي (صلى الله عليه وآله) عن طريق غير أهل البيت (عليهم السلام) بنية رجاء المطلوبية، بشرط ألّا تتعارض مع المفاهيم العقائدية لدينا. كذلك، عند الدعاء للأبناء أو الزوج، ليس من الضروري الالتزام بدعاء خاص؛ يمكنك الدعاء لهم بما تشائين من الخير والصلاح بما يتناسب مع رغباتك واحتياجاتهم. ومع ذلك، هناك دعاء مأثور عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الصحيفة السجادية خصصه للأبناء، وهو مليء بالمعاني الجليلة والمباركة، ويمكنك قراءته إذا رغبت في ذلك، لما فيه من بركة وهداية. والدعاء هو: «اَللَّهُمَّ وَمُنَّ عَلَيَّ بِبَقَاءِ وُلْدِي وَبِإِصْلاَحِهِمْ لِي وَبِإِمْتَاعِي بِهِمْ، إِلَهِي اُمْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ وَزِدْ لِي فِي آجَالِهِمْ وَرَبِّ لِي صَغِيرَهُمْ وَقَوِّ لِي ضَعِيفَهُمْ وَأَصِحَّ لِي أَبْدَانَهُمْ وَأَدْيَانَهُمْ وَأَخْلاَقَهُمْ وَعَافِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَفِي جَوَارِحِهِمْ وَفِي كُلِّ مَا عُنِيتُ بِهِ مِنْ أَمْرِهِمْ وَأَدْرِرْ لِي وَعَلَى يَدَيَّ أَرْزَاقَهُمْ وَاِجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ بُصَرَاءَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ لَكَ وَلِأَوْلِيَائِكَ مُحِبِّينَ مُنَاصِحِينَ وَلِجَمِيعِ أَعْدَائِكَ مُعَانِدِينَ وَمُبْغِضِينَ آمِينَ، اَللَّهُمَّ اُشْدُدْ بِهِمْ عَضُدِي وَأَقِمْ بِهِمْ أَوَدِي وَكَثِّرْ بِهِمْ عَدَدِي وَزَيِّنْ بِهِمْ مَحْضَرِي وَأَحْيِ بِهِمْ ذِكْرِي وَاِحْفَظْنِي [وَاِكْفِنِي] بِهِمْ فِي غَيْبَتِي وَأَعِنِّي بِهِمْ عَلَى حَاجَتِي وَاِجْعَلْهُمْ لِي مُحِبِّينَ وَعَلَيَّ حَدِبِينَ مُقْبِلِينَ مُسْتَقِيمِينَ لِي مُطِيعِينَ غَيْرَ عَاصِينَ وَلاَ عَاقِّينَ وَلاَ مُخَالِفِينَ وَلاَ خَاطِئِينَ وَأَعِنِّي عَلَى تَرْبِيَتِهِمْ وَتَأْدِيبِهِمْ وَبِرِّهُمْ وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ [مِنْكَ] مَعَهُمْ أَوْلاَداً ذُكُوراً وَاِجْعَلْ ذَلِكَ خَيْراً لِي وَاِجْعَلْهُمْ لِي عَوْناً عَلَى مَا سَأَلْتُكَ وَأَعِذْنِي وَذُرِّيَّتِي مِنَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ فَإِنَّكَ خَلَقْتَنَا وَأَمَرْتَنَا وَنَهَيْتَنَا وَرَغَّبْتَنَا فِي ثَوَابِ مَا أَمَرْتَنَا وَرَهَّبْتَنَا عِقَابَهُ وَجَعَلْتَ لَنَا عَدُوّاً يَكِيدُنَا سَلَّطْتَهُ مِنَّا عَلَى مَا لَمْ تُسَلِّطْنَا عَلَيْهِ مِنْهُ أَسْكَنْتَهُ صُدُورَنَا وَأَجْرَيْتَهُ مَجَارِيَ دِمَائِنَا لاَ يَغْفُلُ إِنْ غَفَلْنَا وَلاَ يَنْسَى إِنْ نَسِينَا يُؤْمِنُنَا عِقَابَكَ وَيُخَوِّفُنَا بِغَيْرِكَ إِنْ هَمَمْنَا بِفَاحِشَةٍ شَجَّعَنَا عَلَيْهَا وَإِنْ هَمَمْنَا بِعَمَلٍ صَالِحٍ ثَبَطَنَا عَنْهُ يَتَعَرَّضُ لَنَا بِالشَّهَوَاتِ وَيَنْصِبُ لَنَا بِالشُّبُهَاتِ إِنْ وَعَدَنَا كَذَبَنَا وَإِنْ مَنَّانَا أَخْلَفَنَا وَإِنْ لاَ تَصْرِفْ عَنَّا كَيْدَهُ يُضِلَّنَا وَإِنْ لاَ تَقِنَا خَبَالَهُ يَسْتَزِلَّنَا اَللَّهُمَّ فَاقْهَرْ سُلْطَانَهُ عَنَّا بِسُلْطَانِكَ حَتَّى تَحْبِسَهُ عَنَّا بِكَثْرَةِ اَلدُّعَاءِ لَكَ فَنُصْبِحَ مِنْ كَيْدِهِ فِي اَلْمَعْصُومِينَ بِكَ، اَللَّهُمَّ أَعْطِنِي كُلَّ سُؤْلِي وَاِقْضِ لِي حَوَائِجِي وَلاَ تَمْنَعْنِي اَلْإِجَابَةَ وَقَدْ ضَمِنْتَهَا لِي وَلاَ تَحْجُبْ دُعَائِي عَنْكَ وَقَدْ أَمَرْتَنِي بِهِ وَاُمْنُنْ عَلَيَّ بِكُلِّ مَا يُصْلِحُنِي فِي دُنْيَايَ وَآخِرَتِي مَا ذَكَرْتُ مِنْهُ وَمَا نَسِيتُ أَوْ أَظْهَرْتُ أَوْ أَخْفَيْتُ أَوْ أَسْرَرْتُ أَوْ أَعْلَنْتُ وَاِجْعَلْنِي فِي جَمِيعِ ذَلِكَ مِنَ اَلْمُفْلِحِينَ بِسُؤَالِي إِيَّاكَ اَلْمُنْجَحِينَ بِالطَّلَبِ إِلَيْكَ غَيْرِ اَلْمَمْنُوعِينَ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ اَلْمُعَوِّذِينَ بِالتَّعَوُّذِ بِكَ اَلرَّابِحِينَ فِي اَلتِّجَارَةِ عَلَيْكَ اَلْمُجَازِينَ بِعِزِّكَ اَلْمُوسَعِ عَلَيْهِمُ اَلرِّزْقُ اَلْحَلاَلُ مِنْ فَضْلِكَ اَلْوَاسِعِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ اَلْمُعَزِّيْنَ مِنَ اَلذُّلِّ بِكَ وَاَلْمُجَازِينَ مِنَ اَلظُّلْمِ بَعْدَ ذَلِكَ [بِعَدْلِكَ] وَاَلْمُعَافَيْنَ مِنَ اَلْبَلاَءِ بِرَحْمَتِكَ وَاَلْمُغَنِّينَ مِنَ اَلْفَقْرِ بِغِنَاكَ وَاَلْمَعْصُومِينَ مِنَ اَلذُّنُوبِ وَاَلزَّلَلِ وَاَلْخَطَايَا بِتَقْوَاكَ وَاَلْمُوَفَّقِينَ لِلْخَيْرِ وَاَلرُّشْدِ وَاَلصَّوَابِ بِطَاعَتِكَ وَاَلْمُحَالِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اَلذُّنُوبِ بِقُدْرَتِكَ اَلتَّارِكِينَ لِكُلِّ مَعْصِيَتِكَ اَلسَّاكِنِينَ فِي جِوَارِكَ اَللَّهُمَّ أَعْطِنَا جَمِيعَ ذَلِكَ بِتَوْفِيقِكَ وَرَحْمَتِكَ وَأَعِذْنَا مِنْ عَذَابِ اَلسَّعِيرِ وَأَعْطِ جَمِيعَ اَلْمُسْلِمِينَ وَاَلْمُسْلِمَاتِ وَاَلْمُؤْمِنِينَ وَاَلْمُؤْمِنَاتِ مِثْلَ اَلَّذِي سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي وَلِوُلْدِي فِي عَاجِلِ اَلدُّنْيَا وَآجِلِ اَلْآخِرَةِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ سَمِيعٌ عَلِيمٌ عَفُوُّ غَفُورٌ رَؤُفٌ رَحِيمٌ وَآتِنٰا فِي اَلدُّنْيٰا حَسَنَةً وَفِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنٰا بِرَحْمَتِكَ عَذٰابَ اَلنّٰارِ». وكذلك قراءة هذه التعويذة: (أُعِيذُ نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَ وُلْدِي وَإِخْوَانِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي وَجَمِيعَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِاللَّهِ اَلْأَحَدِ [اَلْوَاحِدِ اَلْقَهَّارِ] اَلصَّمَدِ اَلَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَبِرَبِّ اَلْفَلَقِ إِلَى آخِرِهَا وَبِرَبِّ اَلنّٰاسِ إِلَى آخِرِهَا). ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه.

3