logo-img
السیاسات و الشروط
خَادمة ، ( 13 سنة ) - العراق
منذ 8 أشهر

قراءة كتب عن أهل البيت

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته ماهي نصيحتكم ، اريد اقرا كتُب و اعلم و اثقف نفسي ، بس انا عمري 13 وما اعرف بيمن ابدي وشنو اللي ينفعني وما ينفعني واريد كتُب كون من اقراها راح استفاد منها ، وشلون اقرا؟


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ابنتي الكريمة، ننصحكم بتكوين مستوى ثقافي في المعارف الدينية وخصوصاً الواجب معرفتها، ولذلك نقترح عليكم التالي: أ- يجب على الإنسان أن يبدأ بحثه العلمي بما يجب عليه أن يعرفه ويعتقد به بالدليل العلمي والبرهان الصحيح، ويبعد نفسه - ولو في بداية الطريق - عن التفاصيل غير المهمة، أو غير الضرورية، وكل ما يوجب له التشويش الذهني، واختلاط الأمور والآراء عليه، ويقرأ الكتب العلمية الموضوعية في هذا المجال والتي تناسب حاله ومستواه المعرفي، فإذا أتم الجانب العقدي انتقل إلى ما يجب معرفته عليه من أحكام الشريعة، ثم ينتقل إلى الأخلاق والاشتغال على الجانب الروحي لكي يطهر نفسه، وينقي روحه، ويزكي باطنه من الرذائل ويتحلى بالفضائل، وإن كان ينبغي أن يبدأ بالتزكية العامة المجملة للنفس في بداية الطريق، ونقترح عليكم مطالعة الكتب التالية فهي نافعة لكم في المقام: ١- معرفة الله، الصادر عن مركز المصطفى للدراسات الإسلامية. ٢- أصول الدين للشباب، للشيخ ناصر مكارم الشيرازي. ٣- هوية التشيع، للشيخ أحمد الوائلي. ٤- ثم اهتديت، للدكتور التيجاني. ٥- الفتاوى الميسرة، لسماحة السيد السيستاني. ٦- خمسون درساً في الأخلاق، للشيخ عباس القمي. ٧- مختصر أعلام الهداية. ب- قراءة الكتاب ينبغي أن يكون بالنحو التالي: ١- أن يكون الكتاب مناسباً له. ٢- أن يبدأ بقراءته بتدبر ووعي وإتقان حتى النهاية، وأن لايكون همه إكمال الكتاب بل العلم والمعرفة وإن طال به المقام. ٣- بعض الكتب العلمية كالعقدية لا يناسب أن يقرأها ويأخذ ما فيها بنحو تلقيني، بل يجدر أن ينظر في الأقوال ويأخذها من أدلتها لا ثقةً بكاتبها. ٤- أن يقرأ في الأوقات التي يكون فيها بحالة من الاستقرار الذهني، والنشاط البدني والنفسي. ٥- أن يقرأ في الأماكن التي تساعد على التركيز وعدم شرود الذهن. ٦- أن يستعين بالله سبحانه ويسأله التوفيق والسداد في سيره العلمي والعملي في كل يوم. وفقكم الله تعالى لكل خير، وفتح لكم أبواب العلم والمعرفة.

2