السلام عليكم, إني متزوجه زوجي عسكري وإني بعيده عن اهلي ام زواجي ما تحبني ودور وياي مشاكل اتريدني اكعد من الصبح اشتغل بل البيت وذا ما كعدت تقوم عليه القيامه وزن ابو زوجي عليه اتكله نطردهم من البيت رقم اني خايفه الله وما اعلي صوتي عليهم وزجي يحترمني وما اكدر ان اطلب بيت منفرد لن زوجي عسكري وبعدني ما عندي اطفال والله حتا من كثر ما تغثني حتا خلتني كايبه شنو الحل اطلب منكم ان اودورولي حل لو اعوفهم واني زوجي ما يقبل اعوف البيت يكلي تحملي على ما اصير عندنا اطفال واطلعج أبيت منفرد شنو هوا الحل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
ابنتي العزيزة: جاء في الحديث الشريف عن أمير المؤمنين (سلام الله عليه) متحدثًا عن فاطمة الزهراء (سيدة نساء العالمين) واصفًا إياها في عملها داخل البيت، فقال: "إنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها، وجرت بالرحا حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها". (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٢ - الصفحة ٣٣٠)
نتعلم من هذا الحديث العظيم أنّ المرأة الصالحة من صفاتها أنّها مجتهدة في العمل في بيتها، وهذا من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى، حيث إنها تعين أهل بيتها وزوجها وأهل زوجها. نعم، من الناحية الشرعية ليس من الواجب عليها مساعدتهم، لكن من المروءة وحسن الخلق أن تبذل جهدًا في ذلك.
ثم إن الاستيقاظ المبكر من الأمور التي دعا إليها الرسول (صلى الله عليه وآله) حيث قال: "بارك الله لأمتي في بكورها".
وقد أكد العلم الحديث أيضًا على أهمية الاستيقاظ المبكر والنوم المبكر، لما لهما من أثر إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية.
لذلك، أنصحك بأن تساعديهم قربة إلى الله سبحانه وتعالى، مع مراعاة طبيعة أهل زوجك، فتفهم ما يحبون وما يكرهون يسهم في حل الكثير من المشاكل، ويسهل حياتك وحياتهم. مع العلم أنه صحيح ليس من واجبك العمل أو مساعدة أهل زوجك، لكن من حق الزوج أيضًا أن يشعر بالراحة والاستقرار الأسري.
كما أنصحك بتحسين العلاقة مع أهل الزوج عن طريق الهدايا أو الخروج في نزهة أو ما شابه ذلك، فالنبي (صلى الله عليه وآله) قال: "تهادوا تحابوا".
نسأل الله لكم التوفيق والسداد، ودمتم سالمين.