خلافات بين الأعمام والأخوال

وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته ابنتي الكريمة، أشعر بالأسف لسماع ما تمرون به من صعوبات وخلافات عائلية، فمن المهم أن نتذكر أن الإسلام يدعو إلى الصلح والإصلاح بين الناس، وخاصة بين الأهل والأقارب. وفي مثل هذه الحالات، من الأفضل محاولة التوصل إلى حل سلمي يرضي جميع الأطراف ويعيد العلاقات الطيبة بين العائلات. وبالنسبة لوالدكِ فمن المهم أن يحاول أن يكون عادلاً في تعامله مع الموقف وأن يسعى للصلح بدلاً من زيادة التوتر والخلاف، وقد يكون من المفيد التحدث مع والدكِ بهدوء ومحاولة إقناعه بأهمية الحفاظ على العلاقات الأسرية الطيبة وعدم قطع صلة الرحم، خاصة إذا كان خوالكِ لم يرتكبوا أي خطأ. ويمكنكِ أيضًا محاولة التحدث مع أفراد العائلة الآخرين الذين قد يكون لهم تأثير إيجابي على والدكِ؛ لعلهم يساعدون في تهدئة الأمور وإيجاد حل يرضي الجميع. في النهاية - ابنتي - عليكم بالدعاء لله تعالى والتوسل بأهل البيت (عليهم السلام ) بتيسير الأمور وتهدئة النفوس. ودمتم في رعاية اللّه.