- ألمانيا
منذ 4 سنوات

قال تعالى:" أدعوني أستجب لكم" صدق الله العلي العظيم. في أغلب فترات حياتي كنت في حالة دعاء إلى الله في طلب الحوائج و مع ذلك لا يتحقق لي الحوائج و أذكر في حينه‏" عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم‏"، و لكن في بعض الاحيان تنتابني حالات يأس فأذكر قوله تعالى:" و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال". و أستغفر الله و أقول:" لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون" فأقول و نحن مسلمون مؤدين الفرائض (ما عدا الخمس) و لدينا نية أكيدة لدفعه و لكن وفاة والدتي أخرنا عن ذلك فأقول أعرف تقريباً كافة الادعية و الدعوات فما هي شروط قبول الدعاء عند الله من العبد المسلم؟ و هل عند سقوط شرط من الشروط يبطل الدعاء أو التوسل و هل شروط الدعاء تمكن في النية فقط كما نسمع من قصص من بعض مشايخنا جعلونا نشك في تقلب نياتنا مع العلم و الحمد نيتنا إلى الله وحده عزوجل و هل أن السحر يحبس الدعاء عن الوصول إلى الباري عزوجل؟


حسب رأي السيد الحكيم

لا أثر للسحر في ذلك. و الدعاء قد يحبس عن الاستجابة لعدم توفر شروط القبول، و قد يحبس لعدم تحقق المصلحة في الاستجابة فعلى المؤمن الاكثار من الدعاء و محاولة الحفاظ على شرط القبول، و لا ينبغي له ترك الدعاء مهما تأخرت الاستجابة.

2