السلام عليكم ...
هل الفتاة التي تعرضت في طفولتها لحادث تسبب بفض غشاء البكارة تعتبر عذراء او باكر علما انها غير مدخول بها اي غير موطوءة؟ واذا تقدم احد لخطبتها هل تخبر لمن تقدم لها بهذه الحادثة ؟ واذا لم تخبره وتبين في ليلة زفافها بأن لاتوجد علامة على أن بكارتها سليمة ماذا تفعل هل تخبر زوجها؟ وان لم يصدقها ماذا تفعل في هذه الحالة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فيما يتعلق بمسألة العذرية، فإن الفتاة التي تعرضت لحادث في طفولتها أدى إلى فض غشاء البكارة تعتبر عذراء من الناحية الشرعية إذا لم تكن قد دخل بها أو وطئت. العذرية في الإسلام تتعلق بعدم الدخول وليس بسلامة غشاء البكارة.
أما بخصوص إخبار الخاطب، فالأمر يعتمد على طبيعة العلاقة والثقة المتبادلة بين الطرفين. إذا شعرت الفتاة بأن هذا الأمر قد يؤثر على الزواج أو قد يسبب مشاكل مستقبلية، فمن الأفضل أن تكون صريحة وتخبر الخاطب قبل الزواج. الصدق والوضوح في مثل هذه الأمور يمكن أن يبني أساسًا قويًا للثقة بين الزوجين.
في حال لم تخبره وتبين في ليلة الزفاف أن غشاء البكارة غير سليم، يمكنها أن تشرح لزوجها ما حدث في طفولتها. إذا لم يصدقها، يمكنها محاولة إحضار شهادة طبية أو استشارة طبيب مختص لتوضيح الأمر. من المهم أن يكون هناك حوار مفتوح وصادق بين الزوجين لحل أي سوء فهم.
نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.