وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ابنتي الكريمة، جاء في كتاب وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج٣، الصفحة (٣٧٢-٣٧٤):
باب استحباب التحميد والدعاء بالمأثور عند لبس الجديد:
١- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب،عن العلا بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل يلبس الثوب الجديد، قال: «يقول: اللهم اجعل ثوب يمن وتقي وبركة، اللهم ارزقني فيه حسن عبادتك، وعملاً بطاعتك، وأداء شكر نعمتك، الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في الناس».
٢- وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): علمني رسول الله (صلى اللّٰه عليه وآله) إذا لبست ثوباً جديداً أن أقول: الحمد لله الذي كساني من اللباس ما أتجمل به في الناس، اللهم اجعلها ثياب بركة أسعى فيها لمرضاتك، وأعمر فيها مساجدك، وقال: يا علي من قال ذلك لم يتقمصه حتى يغفر له». ورواه الصدوق في (المجالس) عن الحسين بن إبراهيم ابن تاتانه، عن علي بن إبراهيم مثله.
٣- وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن علي الهمداني، عن الحسين بن أبي عثمان، عن خالد الجوان قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: «قد ينبغي لأحدكم إذا لبس الثوب الجديد أن يمر يده عليه ويقول: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في الناس، وأتزين به بينهم».
٤- وعن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسين النيسابوري، عن عبد الله بن محمد عن علي بن الريان، عن يونس، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (في حديث) أنه قال: «يا عمر إذا لبست ثوباً جديداً فقل: لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تبرأ من الآفة، وإذا أحببت شيئاً فلا تكثر ذكره فإن ذلك مما يهدك، وإذا كانت لك إلى رجل حاجة فلا تشمته من خلفه فإن الله يوقع ذلك في قلبه».
٥- محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) بإسناده عن زريق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «إذا لبست ثوباً فقل: اللهم ألبسني لباس الإيمان، وزيني بالتقوى، اللهم اجعله جديده أبليه في طاعتك وطاعة رسولك، وأبدلني بخلقه حلل الجنة ولا تبدلني بخلقه مقطعات النيران».
ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه.