اشاعة الفاحشة في غير المؤنين

وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته فيما يتعلق بموضوع إشاعة الفاحشة، الآية الكريمة تشير إلى من يحبون نشر الفاحشة بين المؤمنين، وهذا يشمل نشر الأخبار السيئة أو الفضائح التي تضر بالمجتمع. وأما بالنسبة لموقفك من خالك وما قام به من تزوير، فإن الأمر هنا يتعلق بحقوق والدتك والدفاع عنها. وإذا كان هناك ظلم واضح وقع على والدتك، فمن حقك أن تدافع عنها وتطالب بحقوقها، ولكن يجب أن يكون ذلك بالطرق الشرعية والقانونية المناسبة. ويمكنك اللجوء إلى الجهات المختصة لرفع الظلم واستعادة الحقوق دون الحاجة إلى التشهير أو نشر الأمور بشكل يسيء إلى الآخرين. وأما بخصوص ترك الصلاة، فهذا أمر بين الشخص وربه، ولا يبرر نشر أفعاله السيئة للآخرين. والأفضل هو التركيز على استعادة الحقوق بالطرق القانونية والشرعية دون الدخول في تفاصيل شخصية قد لا تكون مفيدة في حل المشكلة. ولا تنسوا أنّه خالكم، ولا يجوز قطيعته، حتى مع مطالبتك له بإرجاع الحق إلى والدتك. نسأل الله أن يوفقك في استعادة حقوق والدتك وأن يرفع عنها الظلم.