في الماضي عملت هواي ذنوب، ذنوبي هوايه رغم ذنوبي هواي الله انجاني وانقذني وساعدني وكنت خجلانه جدا من تعاطف رب العالمين معي وتركت كل الذنوب ودخلت هواي كروبات دينيه وعرفت عن أهل البيت اكثر واستمريت لمدة ٣ سنوات لكن هسه رجعت اسمع اغاني اخذ غيبه وغيرها حسيت بتغيير وبعدين اتذكرت ذنوبي قبل زين هنا شلون يعني اريد رب العالمين بس جاي ارجع للذنوب ومن اتذكر ذنوب اضوج حيل واتضايق
شلون أكدر اتخلص من ذنوبي تعبت حيل وماجاي أكدر اغير نفسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي العزيزة، أولاً أشكري الله على الوعي الذي تمتلكينه، وعلى رغبتك الصادقة في العودة إلى الله والتخلص من الذنوب. هذا الشعور هو بداية الطريق نحو التوبة والنجاح في تغيير النفس. واستحضري في نفسكِ أن التوبة هي نعمة عظمى، ومكسب كبير، لو وفّق له المرء فسيكون قد حظيَ بخير كثير، وإذا وفقنا الله تعالى إليها يجب أن نتمسّك بها ونتشبث كما نتشبث بأعزّ الأشياء على قلوبنا.
وإليكِ بعض الخطوات التي تنفعكِ:
أولا، أول خطوة هي التوبة الصادقة، وهي أن تعزمي على ترك الذنوب والندم على ما فات، وأن تعاهدي الله على عدم العودة إليها. التوبة ليست مجرد كلمات، بل هي شعور داخلي قوي يدفعك نحو التغيير.
ثانياً، حاولي أن تبتعدي عن كل ما يذكرك بالذنوب أو يدفعك إليها، سواء كان ذلك أشخاصًا أو أماكن أو عادات. استبدليها بأشياء تقربك من الله، مثل قراءة القرآن، والصلاة، والذكر.
ثالثاً، انضمي إلى مجتمع صالح يدعمك في مسيرتك نحو الله، مثل الكروبات الدينية التي ذكرتِها، وكوني على تواصل مع أشخاص يشجعونك على الخير.
رابعاً، لا تيأسي من رحمة الله، فالله غفور رحيم ويقبل التوبة من عباده مهما كانت ذنوبهم. استمري في الدعاء والاستغفار، واطلبي من الله العون والثبات.
وأخيراً، تذكري أن التغيير يحتاج إلى وقت وصبر، فلا تستعجلي النتائج. كوني واثقة أن الله معك وسيساعدك في كل خطوة تخطينها نحوه. قال سبحانه في قرآنه الكريم: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [ العنكبوت: 69].
وفقك الله لكل خير، ولا تنسينا من دعائك.