logo-img
السیاسات و الشروط
علي ( 18 سنة ) - السعودية
منذ 6 أشهر

كيفية التوبة من السخرية والاستهزاء

كنت في صغري أسخر و أستهزئ فما حكمي ؟؟ وفعلت هذا الفعل بعد البلوغ فما حكمي أيضا ؟؟ وماذا أصنع ؟؟جزيتم خيرا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولدي العزيز: السخرية والاستهزاء من الأمور التي ينبغي للمؤمن أن يتجنبها، فهي تؤذي الآخرين وتتنافى مع الأخلاق الإسلامية. إذا كنت قد سخرت أو استهزأت بالآخرين في صغرك، فإن الله تعالى رحيم بعباده، ويعلم أن الإنسان في صغره قد يخطئ دون قصد أو وعي كامل. أما إذا كنت قد فعلت ذلك بعد البلوغ، فإن التوبة النصوح هي السبيل للتكفير عن هذا الذنب. التوبة تتطلب منك الاعتراف بالخطأ والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى. كما يُستحب أن تطلب العفو من الأشخاص الذين سخرت منهم إذا كان ذلك ممكنًا، وأن تحاول إصلاح ما أفسدته. عليك أيضًا أن تكثر من الأعمال الصالحة والاستغفار، فالله تعالى يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب وأصلح. قال تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ﴾ [الفرقان: 70]. نسأل الله أن يتقبل توبتك ويغفر لك، ويوفقك لكل خير.