محمد رعد الطائي - ايسلندا
منذ 5 سنوات

 أسباب ثورة الزنج

هناك البعض يستدل بهذه الآية (( فَنَظَرَ نَظرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ )) (الصافات:88-98). يستدل بها على انها تشير الى الابراج فهل الاستدالال صحيح ؟ ومالفرق بين ابراج الحظ والفلك ؟ ومن اين يؤخذ علم ابراج الفلك ؟


الأخ محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روي في الكافي عن ابي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل (( فَنَظَرَ نَظرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ )) (الصافات:88-98) قال: حسب فرأى ما يحل بالحسين (عليه السلام) فقال: اني سقيم لما يحل بالحسين (عليه السلام). ويظهر من بعض المصادر(مستدرك الوسائل للعلامة النوري13/103) انه (عليه السلام) كان عالما بعلم النجوم فلو لم يكن عالما بها ما نظر فيها ويدل عليه في الخبر قوله (فحسب) فالحساب يراد به ملاحظة اصول العلم والاستدلال به على سؤال يمكن ان يعلم جوابه من طريقه. وفي تفسير الصافي للفيض الكاشاني في تفسير قوله (( فَنَظَرَ نَظرَةً فِي النُّجُومِ )) قال: فرآى مواقعها واتصالاتها. وقال العلامة الطباطبائي في الميزان 17/148: لا شك أن ظاهر الآيتين أن اخباره (عليه السلام) بأنه سقيم مرتبط بنظرته في النجوم ومبني عليه، ونظرته في النجوم اما لتشخيص الساعة وخصوص الوقت كمن به حمى ذات نوبة يعين وقتها بطلوع كوكب أو غروبها أو وضع خاص من النجوم واما للوقوف على الحوادث المستقبلة التي كان المنجمون يرون أن الأوضاع الفلكية تدل عليها. ودمتم في رعاية الله

2