شهر رمضان هو اول شهور السنةاحاديث:ح1: أول كل سنة أول يوم من شهر رمضان.ح2: شهر رمضان رأس السنة. ح3: غرة الشهور شهر الله شهر رمضان.
اقوال:ق1: الصدوق:أول شهور السنة عند أهل الحق شهر رمضان.ق2: ابن طاووس: رأيت من عمل من أدركته من علماء أصحابنا المعتبرين وكثيرا من تصانيف علمائهم الماضين أن أول السنة شهر رمضان على التعيينق3: الكاشاني: ثبت عنهم عليهم السلام أن شهر رمضان هو أول السنة.يرجى توضيح هذا الأمر.
الأخ عبد الرحمن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوردت روايات تشير الى ان ليلة القدر هي رأس السنة ومن المعلوم انها تقع في شهر رمضان فلعل الروايات التي تشير الى ان رأس السنة شهر رمضان المقصود بها ليلة القدر حيث ان فيها يكتب ما يكون من السنة الى السنة واما اعتبار بداية السنة محرم او ربيع الاول فهذا امر اعتباري لاجل تسجيل الحوادث التاريخية ولا يتناقض مع كون بداية السنة ليلة القدر فهذه ناظرة الى جهة وتلك الى جهة اخرى ومثل هذا الامر ايضا يعبر عن يوم دفع الزكاة او الخمس برأس السنة والمقصود بها رأس السنة الزكاتية او الخمسية وهكذا.وفي رسائل آل طوق القطيفي ج 4/ ص 11 قال:
قال المجلسيّ رحمه الله: في ( حاشية الأُصول ): ( إن في التاريخ الهجري ثلاثة اصطلاحات: الأوّل: أن يكون مبدؤه ربيع الأوّل، فإنّ الهجرة إنّما كانت فيه، وكان معروفاً بين الصحابة إلى سنتين. الثاني: أن يكون مبدؤه شهر رمضان السابق على ربيع الأوّل الذي وقعت الهجرة فيه ؛ لأنه أوّل السنة الشرعيّة. الثالث: ما اخترعه عمر، وهو أن مبدأه المحرّم السابق موافقاً لما زعمه أهل الجاهليّة. وهذا ساقط وإن اشتهر بين العوام.ألخ ... المزید..وقد دلَّت نصوص متعدّدة على أن أوّل السنّة شهرُ [ المحرّم ] الحرام، كما دلَّت نصوص متعدّدة على أن أوّلها شهر رمضان المعظَّم. هذا، وقد نقل السيّد مهديّ في ( المصابيح ) عن المجلسيّ في كتاب ( السماء والعالم ) في طريق الجمع بين الأخبار المختلفة في أوّل السنة أنه قال: المشهور بين العرب أن أوّل سنتهم المحرّم. فيمكن أن يكون أوّل السنة الشرعيّة شهر رمضان، وأوّل السنة العرفيّة المحرم، وأوّل السنة التقديريّة ليلة القدر، وأوّل سنة الأكل والشرب شهر شوّال. وأوّل السنة عند أهل الحقّ شهر رمضان، كما روى الصدوق في ( العلل ) بإسناده إلى الفضل بن شاذان في علَّة صلاة العيد أنه أوّل يوم من السنة يحلّ فيه الأكل والشرب ؛ لأنّ أوّل شهور السنة عند أهل الحقّ شهر رمضان.وقال في علَّة اختصاص شهر رمضان بالصوم: ( إن فيه ليلة القدر، وهي رأس السنة، ويقدّر فيها ما يكون في السنة ) انتهى.
ونُقل عنه أيضاً أنه قال فيما ورد من استحباب الغسل في أوّل يوم من السنة: ( يحتمل أنه أوّل يوم من المحرّم أو من شهر رمضان ) وبين هذا وبين قوله ببدعيّة التاريخ بالمحرّم منافاة واضحة.هذا، وما فهمه من خبر ( العلل ) من دلالته [ مردود ].وأمّا أن أوّل يوم من السنة يحلّ فيه الأكل والشرب يوم الفطر، فصريح في أن أوّل السنة شهر رمضان، لا شوّال كما توهّمه المجلسي رحمه الله.وقال ابن طاوس في ( الإقبال ): ( ولنبدأ بالإشارة إلى بعض تأويل ما ورد من الاختلاف في الأخبار ؛ هل أوّل السنة شهر رمضان، أو شهر المحرم؟ فنقول: قد ذكرنا في كتاب ( المضمار ) ما معناه أنه يمكن أن يكون أوّل السنة في العبادات والطاعات شهر رمضان، وأن يكون أوّل السنة لتواريخ أهل الإسلام ومتجدّدات العام شهر المحرم.
وفي كتاب الطهارة للشيخ الأنصاري ج 3 ص 36 قال:قال في محكيّ البحار في جلد « السماء والعالم »: إنّ المشهور بين العرب أنّ أوّل سنتهم المحرّم، وهذه الأُمور تختلف بالاعتبارات، فيمكن أن يكون أوّل السنة الشرعيّة شهر رمضان، ولذا قيّد الشيخ به في المصباحين، وأوّل السنة العرفيّة المحرّم، وأوّل السنة التقديريّة ليلة القدر، وأوّل سنة جواز الأكل والشرب شهر شوّال، كما روى الصدوق بإسناده إلى الفضل بن شاذان وفي علَّة صلاة العيد: « أنّه أوّل يوم من السنة يحلّ فيه الأكل والشرب ؛ لأنّ أوّل شهور السنة عند أهل الحقّ شهر رمضان »، وقال في علَّة اختصاص شهر رمضان بالصوم: « وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفيه يفرق كلّ أمرٍ حكيم، وهو رأس السنة، ويقدّر فيها ما يكون في السنة من خير أو شرّ ومضرّة ومنفعة ورزق وأجل، ولذلك سمّيت ليلة القدر، انتهى.
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 55 ص 376 قال:الكافي والتهذيب: بسند فيه جهالة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ) فغرة الشهور شهر الله شهر رمضان، وقلب شهر رمضان ليلة القدر، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان، فاستقبل الشهر بالقرآن.
تبيين:- ( فغرة الشهور ) أي أولها، قال في النهاية: غرة كل شئ أوله. وقد ورد في الاخبار أن أول السنة شهر رمضان، أو المراد بها أفضلها وأكملها كما قال في النهاية: كل شئ ترفع قيمته فهو غرة. والغرة أيضا البياض، فيحتمل ذلك أيضا، أي منور بالأنوار المعنوية، والأول أظهر. والمشهور بين العرب أن أول سنتهم المحرم، وهذه الأمور تختلف باختلاف الاعتبارات، فيمكن أن يكون أول السنة الشرعية شهر رمضان، ولهذا ابتدأ الشيخ به في المصباحين، وأول السنة العرفية المحرم، وأول سنة التقديرات ليلة القدر، وأول سنة جواز الأكل والشرب شهر شوال، كما روى الصدوق في العلل بإسناده إلى الفضل بن شاذان في علة صلاة العيد: لأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل والشرب، لان أول شهور السنة عند أهل الحق شهر رمضان وقال في علة اختصاص شهر رمضان بالصوم: وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفيها يفرق كل أمر حكيم وهو رأس السنة، ويقدر فيها ما يكون في السنة من خير أو شر، أو مضرة أو منفعة أو رزق أو أجل، ولذلك سميت ليلة القدر.
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 95 ص 334 قال:فان قيل: قد قدمت في كتاب المضمار أن أول السنة شهر رمضان، وقد ذكرت في هذا الدعاء أن أول السنة المحرم؟ فأقول: قد قدمنا أنه يحتمل أن يكون شهر رمضان أول سنة فيما يختص بالعبادات، وترجيح الأوقات، والمحرم أول سنة فيما يختص بالمعاملات والتواريخ وتدبير الناس في الحادثات الاختياريات [ وقد ذكرنا في أواخر خطبة هذا الجزء بعض الروايات ] وقد كنا ذكرنا في هذا الجزء في خطبة ما يتعلق بهذا المعنى من الروايات ).ودمتم في رعاية الله