logo-img
السیاسات و الشروط
( 14 سنة ) - العراق
منذ 6 أشهر

طرق التواصل مع الإمام المهدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1-كيف نكون من انصار الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) قبل ظهوره ؟ وهل هذا ممكن ؟ 2-وهل يصح انه بالامكان مراسلةُ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف عن طريق كتابة رساله ورميها بماء جاري او هكذا شيء، ام ان لا محل لها من الصحه ؟


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب بارك اللّٰه فيكم وعليكم. من أراد أن يكون من أنصار الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، ننصحه بالأمور التالية: ١- قوّةُ الإيمان: وهوَ ما أشارَ إليه الإمامُ الصّادق (عليه السلام) بقولِه مِن جملةِ حديثٍ في وصفِهم وبيانِ صفاتهم: «رجالٌ كأنَّ قلوبَهم زبرُ الحديد، لا يشوبها شكٌّ في ذاتِ الله، لو حملوا على الجبالِ لأزالوها ... المزید» (بحارِ الأنوار، العلامة المجلسي، ج٥٢، ص(٣٠٦-٣٠٧). ٢- كثرةُ العبادة: روي عن الإمام الصادقُ (عليه السلام) أيضاً إلى ذلكَ بقولِه في حديثه آنفِ الذكر: «رجالٌ لا ينامونَ الليل، لهم دويٌّ في صلاتهم كدويّ النحل، يبيتونَ قياماً على أطرافهم، ويصبحونَ على خيولهم، رهبانٌ بالليل، ليوثٌ بالنهار...». (نفس المصدر السابق). ٣- الطاعةُ والتسليمُ للإمام: روي عن الإمام الصّادق (عليهِ السلام) في الحديثِ نفسه: «هُم أطوعُ له منَ الأمةِ لسيّدها» (نفس المصدر السابق). ومِن نافلةِ القول: إنّه لن يتمكّنَ الإنسانُ أن يكونَ ناصراً لإمامِ الزمان ما لم يكُن له طائعاً، لأمرِه مسلّماً، لاستحالةِ أن تتحقّقَ النصرةُ مع معصيتِه وعدمِ التسليمِ لأمرِه. ٤- تمنّي الشهادةِ بينَ يديه: وهي صفةٌ عظيمةٌ من صفاتِ أنصاره، كما جاء عن الإمامُ الصّادق (عليه السلام) في وصفِهم في الحديثِ المُشار إليه فيما مضى: «يدعونَ بالشهادة، ويتمنّونَ أن يُقتلوا في سبيل الله...» السؤال الثاني: يجوز.

1