السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-كيف نكون من انصار الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) قبل ظهوره ؟ وهل هذا ممكن ؟
2-وهل يصح انه بالامكان مراسلةُ الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف عن طريق كتابة رساله ورميها بماء جاري او هكذا شيء، ام ان لا محل لها من الصحه ؟
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
بارك اللّٰه فيكم وعليكم.
من أراد أن يكون من أنصار الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، ننصحه بالأمور التالية:
١- قوّةُ الإيمان:
وهوَ ما أشارَ إليه الإمامُ الصّادق (عليه السلام) بقولِه مِن جملةِ حديثٍ في وصفِهم وبيانِ صفاتهم: «رجالٌ كأنَّ قلوبَهم زبرُ الحديد، لا يشوبها شكٌّ في ذاتِ الله، لو حملوا على الجبالِ لأزالوها ... المزید» (بحارِ الأنوار، العلامة المجلسي، ج٥٢، ص(٣٠٦-٣٠٧).
٢- كثرةُ العبادة:
روي عن الإمام الصادقُ (عليه السلام) أيضاً إلى ذلكَ بقولِه في حديثه آنفِ الذكر: «رجالٌ لا ينامونَ الليل، لهم دويٌّ في صلاتهم كدويّ النحل، يبيتونَ قياماً على أطرافهم، ويصبحونَ على خيولهم، رهبانٌ بالليل، ليوثٌ بالنهار...».
(نفس المصدر السابق).
٣- الطاعةُ والتسليمُ للإمام:
روي عن الإمام الصّادق (عليهِ السلام) في الحديثِ نفسه: «هُم أطوعُ له منَ الأمةِ لسيّدها» (نفس المصدر السابق).
ومِن نافلةِ القول: إنّه لن يتمكّنَ الإنسانُ أن يكونَ ناصراً لإمامِ الزمان ما لم يكُن له طائعاً، لأمرِه مسلّماً، لاستحالةِ أن تتحقّقَ النصرةُ مع معصيتِه وعدمِ التسليمِ لأمرِه.
٤- تمنّي الشهادةِ بينَ يديه:
وهي صفةٌ عظيمةٌ من صفاتِ أنصاره، كما جاء عن الإمامُ الصّادق (عليه السلام) في وصفِهم في الحديثِ المُشار إليه فيما مضى: «يدعونَ بالشهادة، ويتمنّونَ أن يُقتلوا في سبيل الله...»
السؤال الثاني: يجوز.