السلام عليكم
اني رحت وي بنات المدرسه رحلة وهاي اول مره اروح لان مااحب اطلع بس هلمره رحت ياسيدي كميه المناظر الغير اخلاقيه الي شفتهه من لبس غير محتشم امام الولد يعني البنت لابسه قميص قصير وحجاب وبيهن ذبن عباتهن والمكياج من صفحه والاغاني الي بلسياره وبمدينه الالعاب ايأذن الاذان والغناء اعلى من الاذان وبحكم اني مااسمع كلت لاتشغلون لكن ماسمعن كلامي وبقيت طول الطريق استغفر واسد اذاني وخرب كل واهسي بالسفره وبقيت ضايجه لحد مارجعت للبيت انصدمت گلت التوبه بعد اذا اروح وياهن وهسه مامرتاحه أبداً
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب.
ابنتي الكريمة، جزاكِ الله خيراً على حرصكِ على الالتزام بالأخلاق الإسلامية وتجنب المنكرات.
وما مررتِ به في هذه الرحلة يُعتبر موقفاً صعباً لشخص يسعى للحفاظ على دينه وتقواه في بيئة قد تكون مليئة بالمظاهر غير الأخلاقية.
ولذا ننصحكم بما هو آتٍ:
١. التوبة والندم:
أول خطوة جيدة أنك ندمتِ على مشاركتكِ في هذه الرحلة وشعرتِ بعدم الارتياح بسبب تلك المظاهر.
وهذه مشاعر صحيحة وتدل على قلبٍ حيّ يتفاعل مع الحلال والحرام.
والتوبة هي أمر أساسي، وهي ما يفتح لكِ باب الرحمة الإلهية.
٢. البيئة والرفقة:
اختيار الأصدقاء والبيئة الصالحة مهم جداً في حياة الإنسان، وخاصة في المواقف التي قد تتعرضين فيها للفتن أو الأمور المحرمة.
وفي مثل هذه الحالات، من الأفضل الابتعاد عن الأجواء التي لا تساعدكِ على الطاعة الله سبحانه وتعالى.
٣. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
فعليكِ أن تأمري بالمعروف وتنهي عن المنكر مع مراعاة مراتب النهي عن المنكر وتوفر شروطه. فإن لم ينتهوا، فالأحوط وجوبًا أن تبرزي كراهتك لفعلهم واستيائك منه، ولو بترك المكان.
٤. الحفاظ على الإيمان والذكر:
استمراركِ في الاستغفار وإغلاق أذنيك عن سماع الحرام هو تصرف صحيح يعكس إرادتكِ في تجنب الفتن، فحافظي على هذا الطريق، واستعيني بالله على الثبات.
ختاماً، ننصحكِ بأن تجدي أنشطة بديلة أكثر توافقاً مع دينكِ وأخلاقكِ، أهل البيت (عليهم السلام) وحاولي قدر الإمكان أن تكوني بصحبة من يشجعونكِ على الخير والالتزام، بالدين.
أسأل الله أن يثبتكِ على دينه، ويرزقكِ الصحبة الصالحة، ويبعد عنكِ الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويجعل لكِ في كل خطوة سكينة وراحة قلب.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.