السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاهدة الأفلام الإباحية أمر غير مقبول في الإسلام، وهي تؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية وتسبب الكثير من المشاكل النفسية والإجتماعية. فإذا كان الزوج قد وعد بعدم العودة إلى هذا الفعل ولكنه لم يلتزم، فمن المهم أن يتم التعامل مع الموضوع بحكمة وصبر.
لهذا ننصح بما يلي:
أوّلاً، يجب عليك- مع احتمال التأثير- أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر مع المحاولة على أن يكون الحوار معه مفتوح صريح لفهم الأسباب التي تدفعه لمشاهدة هذه الأفلام والعمل على إيجاد حلول مشتركة، فإن لم ينته عن المنكر فالأحوط وجوباً إظهار الكراهة والانزجار من فعله.
ثانيًا، ينبغي تعزيز الجانب الروحي والديني في الحياة الزوجية، من خلال الصلاة المشتركة وقراءة القرآن والبحث عن الأنشطة التي تقوي العلاقة بين الزوجين.
ثالثاً، أهم وسيلة لكبح رغبته في مشاهدة هذه الأفلام، هو استنزاف طاقته الجنسية. أما بالنسبة للطلاق، فهذا ما لا ننصح به وأنه ليس حلاً ، وينبغي التفكير جيدًا في العواقب والتأكد من أن القرار يصب في مصلحة الطرفين والأبناء إن وجدوا.
نسأل الله أن يهدي الجميع لما فيه الخير والصلاح، وأن يوفقكم لحل هذه المشكلة بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلّم.