السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
ولدي العزيز، توجد نصوص شرعية كثيرة تحث على العفو والصفح، وهذا لعله من الأمور الواضحة في الإسلام. ولو بحثت في هذا التطبيق لوجدت الكثير من النصوص عن المعصومين (عليهم السلام) في ذلك الموضوع.
فإذا وجدت أن الشخص المذكور كان صادقاً في مشاعره فمن المناسب قبول عُذره، كما ينبغي ملاحظة ما إذا تكرر منه هذا الخطأ في حقّك، فإنّ سرعة الصفح عند البعض قد تشجّعهم على تكرار التجاوز، ففي بعض الحالات ينبغي أن تأخذ منه ضمانات بعدم تكرار تجاوزه.
علماً أن عدم الصفح عنه - إذا قررت عدم مسامحته - لا يعني قطيعته تماماً، بل تسلم عليه كبقية الناس، وترد السلام، ولكنّك لا تتخذه صديقاً.
ودمتم موفقين.