ماهو الحظ ؟ وهل هو موجود فعلاً ؟ وما تفسيرة في القرآن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحظ في اللغة يشير إلى النصيب أو القدر الذي يحصل عليه الإنسان من الخير أو الشر. في الثقافة العامة، يُعتقد أن الحظ هو ما يحدث للإنسان من أحداث إيجابية أو سلبية دون تدخل منه. أما في القرآن الكريم، فلا يُذكر الحظ بمعناه الشائع، بل يُشار إلى مفهوم القدر والنصيب الذي يكتبه الله للإنسان. الله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر الأمور ويقسم الأرزاق، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ [القمر: 49]. الإيمان بالقدر هو جزء من العقيدة الإسلامية، حيث يؤمن المسلم بأن كل ما يحدث في الكون هو بتقدير الله وحكمته. لذا، ما يُسمى بالحظ في الثقافة العامة يمكن تفسيره في الإسلام على أنه جزء من القدر الإلهي الذي قد يكون خيرًا للإنسان أو ابتلاءً له. من المهم أن نعمل ونجتهد ونتوكل على الله في كل أمورنا، وندرك أن ما يصيبنا من خير أو شر هو بتقدير الله وحكمته.