الشيخ حسين الاكرف يتكلم عن السيد حسن نصر الله في قصيدة يقول فيها مخاطبًا السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام: (ثالث الحسنين وضلعك الثاني)، وتلقى هجوم على منصات التواصل الاجتماعي بحجة ان الشيخ يقيس السيد حسن نصر الله بالمعصومين، هل هذا يعتبر قياس محرم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصائد والأشعار التي تتناول الشخصيات الدينية والسياسية قد تثير أحيانًا جدلاً بسبب استخدام تعابير أو تشبيهات قد تُفهم بطرق مختلفة.
في حالة قصيدة الشيخ حسين الأكرف، من المهم أن نفهم أن الشعراء غالبًا ما يستخدمون الرمزية والمجاز في تعبيراتهم، وقد لا يقصدون بها المعاني الحرفية.
عندما يُقال عن شخص ما أنه "ثالث الحسنين"، قطعاً لا يكون المقصود منه جعله من المعصومين بل يقصد بما جرى عليه من قبل الاعداء من ظلم وأذى، فمن المهم أن نميز بين الإشادة بشخصية ما لدورها وتأثيرها وبين القياس المحرم الذي يضعها في مرتبة المعصومين.
في النهاية، ينبغي أن نكون حذرين في تفسير مثل هذه العبارات وأن نأخذ في الاعتبار نية الشاعر وسياق الكلام. إذا كان هناك أي لبس أو سوء فهم، من الأفضل التواصل مع الشاعر أو من يعرف قصده لتوضيح المعنى المقصود.
وفقكم الله لكل خير.