السلام عليكم
أخو زوجي الكبير هو وزوجته مشاكل يعني بيناتهم على طول وهسه هو يريد يتزوج بالسر وكلفني اسأل اختي على أرملة ساكنة يم بيت أختي حتى يتزوجها وأني بصراحة ما أريد أصير طرف بالموضوع لأن ما أريد أشيل خطية أحد وللعلم زوجتة أصلآ تقربلي وبنفس الوقت أخاف ما اسأل أختي واقطع بنصيب هاي الأرملة ومحتارة وخايفة خاف عليه حرام بهيج حالة أني شرعآ شنو اللي لازم أسويه وهسه هو يريد اظل اسأل أختي أو اي وحده اعرفها اذا أكو أرملة حتى يتزوجها وهو هم ممسولف لأحد حتى أهله ميدرون
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ابنتي الكريمة، لا شك أن الزواج في الإسلام أمر مباح بل هو من السنن المحببة، وقد قال الله تعالى: ﴿وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ (النور: ٣٢).
والناحية الفقهية:
إذا كان الزواج مكتمل الشروط، فهو صحيح شرعًا، حتى وإن كان سرًا، مع أن الإعلان به مستحب لما فيه من تحقيق المصلحة ودرء الشبهات.
أما المخاوف الاجتماعية:
١. إثارة المشكلات: الزواج السري قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات بين أطراف متعددة.
٢. فقدان الثقة: قد يؤدي إخفاء الزواج إلى فقدان الثقة بين الزوجين، خاصة إذا علمت الزوجة الأولى بذلك من مصادر خارجية.
وأما نصيحة لأخي زوجك:
أن يحاول حل مشاكله مع زوجته الأولى بالحوار والتفاهم، فإن الزواج الثاني ليس دائمًا الحل الأمثل للمشكلات الزوجية.
وإذا كان مصممًا على الزواج، فمن الأفضل أن يكون زواجًا معلنًا ومبنيًا على الوضوح والشفافية، كي لا تتفاقم المشكلات لاحقًا.
ونصيحة لكِ:
لستِ ملزمة شرعًا بالبحث له عن زوجة ثانية، ولا تتحملين أي وزر في هذا الأمر. ومن الأفضل الابتعاد عن التدخل كي لا تكوني طرفًا في مشكلات محتملة.
وفي الختام، نسأل الله لكم التوفيق والسداد، وأن يُصلح أحوالكم، ويرزقكم الحكمة في القول والعمل.
ودمتم سالمين.