(أو لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما)
اليس هاذة الاية تدل على الانفجار العضيم
العلماء يقولون ان هاك بداية وهي الخلية الأولى
والقرأن يقول كانتا رتقاً
والعلمأء يقولون ثم حصل الانفجار العظيم
والقرأن يقول (ففتقناهما)
وفي تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٤ - الصفحة ٢٧٧
يذكر
(قال الله تعالى: " كانتا رتقا ففتقناهما) " وقال: الفتق الفصل بين المتصلين وهو ضد الرتق.
اليس هاذ يئيد نظرية الانفجار
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
ولدي العزيز، الذي ذكرتموه مجرد احتمال ولايمكن الجزم به، وقد ورد عن أهل البيت( عليهم السلام) تفسيراً آخر حيث ورد في قوله تعالى {أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون} سورة الانبياء الاية(٣٠):
ففي تفسير آية {كانتا رتقا ففتقناهما}، روي أن عمرو بن عبيد، وفدّ على محمد بن علي الباقر (عليه السلام) لإمتحانه بالسؤال عنه فقال له: جُعلت فداك ما معنى قوله تعالى: (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) ما هذا الرتق والفتق؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): كانت السماء رتقاً لا تنزل القطر، وكانت الأرض رتقاً لا تخرج النبات، ففتق الله السماء بالقطر، وفتق الأرض بالنبات، فانقطع عمرو ولم يجد اعتراضاً.
كتاب الاحتجاج، الجزء الثاني، صفحة (57).