سند نهج البلاغة
قال الامام علي عليه السلام في نهج البلاغه انما الشوري للمهاجرين والانصار فان اجتمعوا علي رجل وسموه اماما کان ذلک لله رضا. السؤال : اذا کان الامام يحتج علي معاويه لعنه الله بما يعتقده فلماذا يقول کان ذلک لله رضي ؟! وهل الامام يفتري علي الله کذبا والعياذ بالله؟! کيف ينسب سخط الله برضاه؟! وهذا يدل ان الخلافه ليست بالنص ولو کانت بالنص حاشا للامام ان يقول کان ذلک لله رضا. ولاکتفي بقول فان اجتمعوا علي رجل وسموه اماما کان ذلک الرجل اماما ولا يلزم ان يقول کان ذلک لله رضا . فما تعليقکم علي هذا الامر؟
الأخ عمار المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في تصحيح القراءة ص120 قال :
وقوله (عليه السلام) : " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا