وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
١- لم نعثر عليه بهذا اللفظ في مصادر السنة والشيعة التي وصلتْ إلينا.
٢- من نقله كان مشتبهاً والعصمة لأهلها فقد ذكرته بعض الكتب المعاصرة من دون مصدر وبعض أحالته لمصدر ولما نرجع إليه فلا وجود له.
٣- الذي يشبه هذا المضمون هو ما جاء في الخطبة الشقشقية حيث رُوِي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: «حَتَّى إِذَا مَضَى (عمر) لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِى جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَاللَّهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ»(١).
ورُوِي أيضاً مثله في الحكم المنسوبة لإبن أبي الحديد عن الإمام علي (عليه السلام): «كنت في أيام رسول الله (صلى الله عليه وآله) كجزء من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينظر إلى الناس كما ينظر إلى الكواكب في أفق السماء، ثم غض الدهر منى، فقرن بي فلان وفلان، ثم قرنت بخمسة أمثلهم عثمان، فقلت: وا ذفراه! ثم لم يرضَ الدهر لي بذلك، حتى أرذلني، فجعلني نظيراً لابن هند وابن النابغة! لقد استنت الفصال حتى القرعى»(٢).
وينبغي الإلتفات إن هذه العبارة ذكر عنها إبن أبي الحديد إنها من الحكم المنسوبة.
ودمتم موفقين.
______________________________
(١) نهج البلاغة، ج١، ص٣٤.
(٢) شرح نهج البلاغة، ج٢٠، ص٣٢٦.