مصطفى عبد الله - السعودية
منذ 4 سنوات

 أنواع النكاح وشروطه

النبي محمد يقول (( الزواج من سنتي، فمن رغب عن سنتي فليس مني )) وأيضاً قال : (( أراذل موتاكم العزاب )) أو (( شر موتاكم العزاب )) اذا كان كذلك : فهذا دليل واضح وضوح الشمس على أن النبي محمد يحتقر ويكره العزاب وأيضاً معناها : أن العزاب في علم الله مخلدون في النار ؟ لأنهم خارجون عن سنة النبي حيث أن النبي متبرئ من العزاب . وأيضاً لما يموت الأعزب المؤمن، فلا يغسل ولا يصلى عليه ولا يجوز دفنه في مقابر المسلمين، لأن مات ميتته سيئة، ولأنه في علم الله خالداً النار كما أنه يجب على العزاب اليأس من رحمة الله وكما قلت لك ولا زلت أقول لك فسأقاتل الإسلام الظالم للعزاب وأيضاً احتقار الإسلام للعزاب هذا يشككني في عدالة الله، فإذا كان الله ظالم فهذا نقص في الله، ومن اتصف بالنقص لا يستحق العبادة فبالتالي نخرج بنتيجة أن الدين الحق هو الإلحاد، لأن الملحد لا يعترف بإله ولا يعبد شيء والعقل يقول : من هو الواحد المتصف بالكمال المطلق الذي مافيه نقص ولا واحد بالمائة لكي يستحق العبادة، يستحق أن يكون إله ؟ فالجواب هو نفس السؤال الذي هو الله تعالى


الأخ مصطفى المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يستفاد الفقهاء من الحديث المذكور استحباب الزواج ورجحانه وبذلك لا يكون التارك له مع عدم وقوعه في المعصية مرتكبا لمحرم فضلا عن ان يكون خارجا عن الاسلام ومصيره الى النار فهذا فهم مغلوط توصلت اليه لم يفهم من الحديث المذكور. وليس من خلق النبي (صلى الله عليه واله) الاحتقار بل الهدف هو التشجيع على الزواج وبيان ان مصير الاعزب على الغالب هو التدني في درجات الكمال وعبر عن ذلك بالاراذل او الشرار لبيان عدم وصولهم الى درجات ينالها المتزوج. وعلى كل حال فمن يريد ان يعيش في هذه الدنيا اعزبا فهو حر في ذلك ويعامل معاملة المسلمين وربما ينال اعلى الدرجات في الجنة اذا استطاع الحفاظ على نفسه من الوقوع في الحرام. لذا لا معنى لكلامك وتشكيكاتك التي بنيتها على جهلك بالحديث وكان الاولى بك ان تتهم نفسك وتصفها بالجهل لا ان تحاكم وتحاسب خالق الكون على جهالاتك . ودمتم في رعاية الله

4