رغد - لبنان
منذ 4 سنوات

 أنواع النكاح وشروطه

السؤال حول زوجة رسول الله(صلى الله عليه وآله) أم المؤمنين السيدة مارية القبطية رضوان الله عليها. أرسل المقوقس حاكم الإسكندرية والنائب العام للدولة البيزنطية في مصر،جاريتيين مارية بنت شمعون القبطية وأختها سيرين بنت شمعون,فتزوج رسول الله من ماريا. لا أعلم ان كانت هذه هي الرواية الصحيحة, ولكن سؤالي هو هل تزوج رسول الله(صلى الله عليه وآله) من ماريا برضاها؟وهل أرسلهم المقوقس غصباً عنهم لرسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ كما الحال بالنسبة لزوجة الإمام الحسين(عليه السلام) شاه زنان التي وقعت أسيرة هي وأخوها وكانوا من أسرى الحرب فزوجها الإمام علي(عليه السلام) من الإمام الحسين(عليه السلام). من المعلوم أن زواج المرأة غصباً عنها هو زواج باطل, وشاه زنان وقعت أسيرة في الحرب بعد انتصار المسلمين في المعركة, هل تزوج الحسين(عليه السلام) منها برضاها؟ واذا كان الزواج تم برضاها, فهل من المعقول أن تقبل امرأة بالزواج من شخصٍ هو عدو لها ولقبيلتها, علماً بأنها لم تكن مسلمة . ثم أنه لي تعليق متواضع أتمنى أن لا يكون دون المستوى العلمي,وهو أنه كانت النساء التي تُأسر أثناء الحرب تُسمى سبايا الحرب في عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله),وكان هذا من شرع الله.. هل شرع الله أن تكون المرأة التي تُصبح أسيرة حرب تصبح عبدة تتزوج غصب عنها من شخص أخر لا تريده؟ إن الله جلّ وعلا هو أعدل العادلين,فهل عدل الله كان بغصب المرأة وتزويجها شخصاً لا تتريده,تحت اسم: أسيرة حرب. وفرضاً هذه المرأة لم تكن مسلمة, وكانت عشيرتها تكن العداء للإسلام,ولم تكن هي تكن العداء للإسلام,فما ذنب هذه المرأة التي تقع أسيرة حرب بأن يُزوّجها رسول الله(صلى الله عليه وآله) من أحد من المؤمنين من دون موافقتها.


الأخت رغد المحترمة السلام عليكم ورحمة الله تشير بعض الاخبار الى ان مارية كانت جارية وان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) كان يطأها بملك يمين والامة كما تملك بالشراء كذلك تملك بالهدية وعلى فرض القبول بهذا الخبر من ان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) تزوجها بملك اليمين فلا اعتراض على ذلك فهذا هو قانون الجواري في الاسلام انها تنكح بالملك ولا يحتاج نكاحها الى قبولها . واما شاه زنان فان بعض الاخبار تشير الى انها هي التي قبلت بالزواج بالحسين(عليه السلام) وهي التي اختارته, ثم ان الاسلام جاء الى نظام متبع في زمن سابق عليه وهو تملك الجواري وقبل هذا النظام واجازه وقبول الاسلام لهذا النظام لابد فيه مصلحة تفوق مصلحة قبول المرأة بالرجل الذي تريده فالنساء المسبيات كن على غير الدين الاسلامي وجعلهن تحت ملك رجل مسلم معناه دخولهن ولو بعد فترة في الاسلام . ودمتم في رعاية الله