logo-img
السیاسات و الشروط
ذات العباءة. ( 15 سنة ) - العراق
منذ 8 أشهر

شرح حديث النبي حول اختيار الزوجة

قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى اهل بيته الطاهرين) لا تتزوجن شهبرة، ولا لهبرة، ولا نهبرة ولا هيدرة ولا نقوتا. فقال :زید یا رسول الله (صلی الله عليه وآله) ما عرفت مما قلت شيئا، واني بأمرهن لجاهل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألستم عربا ؟ أما الشهبرة فالزرقاء البذية.. وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة... وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة.. وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة.. وأما اللفوت فذات الولد من غيرك). هل يمكنكم شرح الحديث اكثر؟ مع السبب ان امكن؟


أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم ابنتي الكريمة - وفقكم الله تعالى لكل خير - وردت في كتاب (معاني الأخبار)، للصدوق، صفحة (٣١٨)، متن الرواية هو: (( … قال: حدثنا الفضل بن موسى السيناني المروزي، قال: قال لي أبو حنيفة النعمان بن ثابت أفيدك حديثا طريفا لم تسمع أطرف منه؟ قال: فقلت: نعم فقال أبو حنيفة أخبرني حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن عبد الله بن بحية، عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا زيد تزوجت؟ قلت: لا. قال: تزوج تستعف مع عفتك، ولا تزوجن خمسا. قال زيد: من هن يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتا. قال زيد: يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئا وإني بآخرهن لجاهل. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ألستم عربا؟ أما الشهبرة فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة فالقصيرة الدميمة، وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك)). الرسول (صلى الله عليه واله)، وضح معاني ذلك للسائل في متن الرواية، ومع ذلك نشير لها على نحو البساطة، الشهبرة، الزرقاء البدية، والبذئ: المتكلم بالفحش، يقال: رجل بذئ وامرأة بذيئة، والبذاء بالمد، الفحش. وأما اللفوت فذات الولدين غيرك، أي الزانية.

3