قاسم - سوريا
منذ 4 سنوات

 داود وسليمان (عليهما السلام) حكمهما حكم الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- هل تفسير الآية الكريمة: (( قَالَ عِفريتٌ مِّنَ الجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ )) (النمل:39) أن النبي سليمان طلب أن يأتوا له بعرش بلقيس كما هو؟ ألا تعد هذه سرقة؟ 2- كيف نقول النبي سليمان من معجزاته أنه كان يخاطب الحيوان لكن كلام الحيوانات لا يسمعه إلا هو فكيف تكون حجة على من لم يتبعه ؟ هذا ما طرحه علي أحد القاديانيين فأرجو أن تفيدوني بالإجابة وشكراً


الأخ قاسم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- نحن نعتقد أن الأنبياء لهم الولاية في التصرف في نفوس الناس وأموالهم وما تصرف في عرش بلقيس إلا لأجل إظهار أمر خارق للعادة يذعن له المقابل فيدخل في الدين الحق, ثم إن بلقيس وقومها كانوا كفاراً وأموال الكفار غير محترمة فالاستيلاء عليها بأي طريقة لا يعد سرقة. 2- نبي الله سليمان جاء بمعجزات كثيرة ظاهرة وقومه آمنوا به لأجل ذلك ونحن لا نقول أن معجزة سليمان (عليه السلام) الوحيدة أنه يكلم الحيوانات حتى نقول انها كيف تكون حجة تكون حجة على الآخرين بل نقول انها واحدة من معاجزه ولعله عليه السلام مثلما كانت له القدرة على فهم كلام الحيوانات والتكلم معها كانت له القدرة على اسماعها لغيره بطريقة تظهر اعجازه ذاك. ودمتم برعاية الله

1