الاستعانة بغير الله و المعصومين

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته الاستعانة بغير الله تعالى ليست شركا فقد قال تعالى (( وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخاشِعِينَ )) فهل الاستعانة بالصبر والصلاة شركاً؟! وأهل البيت عليهم السلام ليس شأنهم بأقلّ من فعل الصلاة أو فعل الصبر وهم قد قال الله عنهم (( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ )) فهم الوسيلة إلى الله تعالى فكيف لا تصح الإستعانة بهم نعم نحن لا نستعين بهم من دون الله تبارك وتعالى. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته واما الدعاء لله تعالى ولا يجوز أن ندعوا غير الله، نعم يجوز التوسل إلى الله بالأنبياء والصالحين من العلماء والأئمة المعصومين {عليهم السلام} وعلى سبيل المثال بأن نقول: اللهم بأحب الخلق إليك محمّد وآل محمّد أقضي حاجتي وأجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً. أو الهي بحق هذا العالم ازرقني، فيكون واسطاً لم له من المكانة و القرب من الله.