logo-img
السیاسات و الشروط
( 14 سنة ) - العراق
منذ 7 أشهر

الزواج في الجنة للمؤمنين

السلامُ عليكم ورد في الروايات ان كل مؤمن يُزَوَج من اربع نسوة في الجنة إلا علي فزوجته فَاطِمَة عليها السلام في الدنيا والاخرة وسيتزوج ب سبعين الف حورية ما الغرض من زواجه ب سبعين الف حورية إن كانت زوجته فاطمة. ولماذا على المؤمنة ان يتزوج عليها زوجها ب ثلاثة نساء وسبعين الف حورية


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي الكريمة، رزقكم الله تعالى الجنة. وردت الرواية في كتاب (البحار)، عن كتاب (شهرآشوب)، جزء (٤٣)، صفحة (١٥٣). وهي رواية مرسلة. ومتنها هو: ((سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح في قوله: ﴿وإذا النفوس زوجت﴾ قال: ما من مؤمن يوم القيامة إلا إذا قطع الصراط زوجه الله على باب الجنة بأربع نسوة من نساء الدنيا، وسبعين ألف حورية من حور الجنة إلا علي بن أبي طالب، فإنه زوج البتول فاطمة في الدنيا، وهو زوجها في الآخرة في الجنة ليست له زوجة في الجنة غيرها من نساء الدنيا، لكن له في الجنان سبعون ألف حورا لكل حور سبعون ألف خادم)). وعلى فرض اعتبار الرواية فهذا الأمر من خصوصيات عالم الآخرة والجنة، ولا يمكن الوقوف على علل ذلك العطاء ومصالحه، إلا القول أنّه عطاء الله تعالى لعباده. والله العالم. ودمتم موفقين. ملحوظة: الإجابة تكون عن سؤال واحد فقط لطفاً منكم.