logo-img
السیاسات و الشروط
عبد الله - البحرين
منذ 5 سنوات

 سجود الملائكة لآدم (عليه السلام) وإباء إبليس عن السجود

أفيدونا رحمكم الله من مصادر اهل السنة في أن الله عزوجل تاب على آدم بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام جميعاً,، وحبذا لو يكن الرد وافيا في ذلك.


الأخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخرج الديلمي في مسند الفردوس كما في (الدر المنثور) بإسناده عن الامام امير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: سألت النبي (صلى الله عليه وآله)عن قول الله: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) (البقرة:37)؟, فقال: (إن الله أهبط آدم بالهند وحواء بجدة ـ إلى أن قال ـ حتى بعث الله إليه جبريل وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ ألم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أسجد لك ملائكتي؟ ألم أزوجك حواء أمتي؟ قال: بلى، قال: فما هذا البكاء؟ قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن؟ قال: فعليك بهؤلاء الكلمات فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك قل: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوء وظلمت نفسي فأغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم، فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم.. وذكر الخبر كذلك المتقي الهندي في (كنز العمال ج2/358). غير أن الحديث قد ضعف في بعض مصادر الحديث السنية، أما في مصادرنا فالحديث مستفيض أو متواتر معنىً. ودمتم في رعاية الله