logo-img
السیاسات و الشروط
احسان - ايسلندا
منذ 5 سنوات

 النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أفضل الخلق أجمعين

نسمع في الاونه الاخيره من جماعات لانعرف من ورائها أن نبينا (ص) ولد واستشهد في العراق وان جميع الأحداث التأريخية التي حصلت، حصلت في العراق ويستدلون ببعض الروايات على ذلك وهذه هي الروايات1- كتاب بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة للشيخ محمد تقي التستري ج 2 ص60 يقول: عن عكرمة: جاء عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ومطعم بن عدي والحرث بن نوفل، في أشراف بني عبد مناف من أهل الكوفة إلى أبي طالب.2- وفي الطبقات الكبرى لإبن سعد الجزء السادس صفحة 6: قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن مسعر عن الركين الفزاري عن أبيه قال: حدثنا حذيفة ما من أخبية (منازل او بيوت) كانت مع النبي (ص) ببدر يدفع عنها ما يدفع عن هذه، يعني الكوفة. لذلك قال أمير ألمؤمنين علي (ع) في نهج البلاغة من كان سائلاً عن نسبنا فأننا نبط من كوثى (اسم من اسماء الكوفة).وهذا مايجعل الفرد المسلم يطرح بعض الاسئلة1- اين مكان غار حراء2- واين قتلت الزهراء؟ حيث اننا نقرء ان بيتها ملتسق بالمسجد والمسجد كما تعرفون في الحجاز. إذا أين المسجد واين الكعبه وهل الأماكن التي هي في الحجاز والمعالم حقيقية؟ ام ماذا. والكثير من التساؤلات وهذا مايريده بعض المسفسطين من تدليس وتشكيك لحائق تأريخية متواتره3- واين دفن أئمة البقيع من هذا الكلام وهنالك سؤال من نفس المشككين هو. ان ولد رسول الله (ص) القاسم كان حاضرا في واقعة كربلاء واستشهد في المسيب على رأس كتيبه أرسله بها الحسين (ع)، وهذا نص ما ذكرو لتضليل وتشكيك الناس.فقد جاء في كتاب مخطوط اسمه: بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله) لشيعة المرتضى (عليه السلام) - (ج 22 / ص 9)قلت: فما تقول في قاتل الحسين (عليه السلام)؟ قال: الى النار وفي النار قلت: وكذلك من قتل ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى النار وفي النار؟قال: الملك عقيم يا سليمان، اخرج وحدث بما سمعت.نحن الان امام ولد لرسول الله (ص) قتل مع الحسين يوم كربلاء فمن هو يا ترى واين قبره؟لو راجعنا تاريخ ملحمة كربلاء والقيادات التي اعتمد عليها الحسين (ع) في حربه لبرز لنا قائد يضع المشهور من الرواية في حرج وهو (القاسم) غير القاسم بن الحسن الذي لم يبلغ الحلم واستشهد ووضعه الحسين مع القتلى من اهله بيته ودفنه السجاد مع اهل البيت الى جانب الحسين (ع).وهذا القائد عندما احرج الاقلام المأجوره نسبوه زوراً الى الحسن ايضاً ودعوه (القاسم الاكبر) وليس للحسن سوى قاسمٍ واحد!الخلاصة: ان هذا الشخص هو القاسم بن رسول الله (ص) وكان قائد كتيبة يوم كربلاء وارسله الحسين (ع) شمال كربلاء (المسيب) للتصدي الى الكتيبة المجففة الرومية ولكنه استشهد هناك وقبره في المسيب يزار والحمد لله ومحاولات التدليس مستمره الى الان بأستهدافه فتارةً يقولون انه مرقد احمد ابن ابراهيم المجاب


الأخ احسان المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالتشكيك بالحقائق التاريخية المسلمة ما هو الا ضرب من عدم الاستقامة الفكرية ان لم يكن الداعي اليها مغرضا يبتغي شيئا من وراء هذا الكلام.وعلى كل حال ما ذكر من استدلال نجيب عنه فنقول: أولاً: ما ذكر عن كتاب التستري قوله (من اهل الكوفة) فهذا خطأ مطبعي فان اصل الكلام (من اهل الكفر). ثانياً: الحديث الثاني والثالث معناه ان الله يدفع عن الكوفة البلاء والاعداء كما دافع عن اصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) وليس فيها دلالة على كون النبي (صلى الله عليه وآله) كان في الكوفة. ثالثاً: الحديث الرابع يدل على رجوع نسب الامام الى كوثى وذلك باعتبار ان ابراهيم الخليل كان فيها لذا فافتراض ان غار حراء ومقتل الزهراء (عليها السلام) ومدفن الائمة المعصومين (عليهم السلام) غير تلك الاماكن المعلومة ما هو الا هراء. رابعاً: اما ما ورد في بشارة المصطفى فهو حديث بين المنصور والاعمش وقول الاعمش وكذلك من يقتل ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فالمقصود تذكير المنصور بان قاتل ذرية رسول الله الى النار وفي النار وليس المقصود ولد رسول الله الصلبي (القاسم او غيره) لذا اجاب المنصور بان الملك عقيم ومعناه ان الملك اذا نازعني عليه الباقر او الصادق (عليهما السلام) او غيره من ولد رسول الله فانه يقتل.ودمتم في رعاية الله