باسم عبد الجليل - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أفضل الخلق أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم (( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )) صدق الله العلي العظيم ظاهر الآيه واضح جداً، لكن لدي سؤال بخصوص كلمة العالمين الوارده في الايه الكريمه: هل المقصود بالعالمين بالخلق جميعاً منذ بدأ الخليقة، أو منذ ولادة الرسول الكريم(صلى الله عليه واله وسلم) في عام الفيل، أو عند نزول الوحي؟ ولغويا: هل فيها اشاره مكانيه الرحمه؟ بمعنى: هل المقصود برحمه الكون أو الخليقه جميعاً، ام فقط الكره الارضيه؟ مع فائق الشكر والتقدير، ووفقكم الله بما فيه خير في الدنيا والآخره.


الأخ باسم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الثابت عندنا أن النبيّ(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين(عليهم السلام) علّة غائية لخلق الوجود بما فيه، أي: أن الله تعالى لم يكن ليخلق الخلق لولا محمداً وآله الطاهرين. وورد في هذا المعنى عدّة أخبار؛ منها على سبيل المثال حديث: ( لولاك لما خلقت الأفلاك)، وحديث الكساء المبارك الذي ورد في آخره: (إني ما خلقت سماءا مبنية ولا أرضا مدحية ولا قمرا منيرا ولا شمسا مضيئة ولا فلما يدور ولا فُلكا تسري ولا بحرا يجري إلا لمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء).. وحينئذ فإن كونه صلى الله عليه وآله رحمة للعالمين شامل لجميع عوالم الإنس والجن والملائكة وغيرهم من أصناف خلقه تعالى، منذ أن خلق الله الخلق وحتى قيام الساعة. ودمتم في رعاية الله

1