موقف السيد الصدر من تقليد الميت ابتداءً

وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ولدي العزيز ١- مسألة التقليد هي من المسائل العلمية التي يجب الرجوع بها لأهل الإختصاص، والابتعاد عن التخرصات، والقول بغير علم، كما إن لا تعني عدم حب واحترام الإعلام الذين توفاهم الله، فكم من عالم كان في زمانه هو المبرز، لكن عند موته فلا يمكن تقليده، ولو أحصيت في المئة سنة الماضية عدد المجتهدين الذين كان لا يشق لهم غبار، ولا يُدرك شأنهم لوجدتهم مئات بل ألوف كالسيد الأصفهاني وشيخ الشريعة، وصولاً للسيد الخوئي والشيخ الغروي والسيد الصدر وغيرهم (قدس الله أسراهم اجمعين). ٢- جواز الشيخ الفياض (دام ظله) مبني على احراز المكلّف نفسه، بأن المجتهد الميت يفوق في العلم الأحياء، ويحرز بأن المجتهد الميت الأقدر والأعرف على تكوين قواعد العامة، وهذا الأمر لا يستطيع طلبة العلم احرازه فكيف بغيرهم؟!! نعم من يحرز هذا الشرط هو المجتهد، وعلى هذا لا يجوز للعامي الإتكاء على هذا الجواز. ٣- ذكر السيد الصدر (عليه الرحمة والرضوان) في المسألة السادسة قال : المسألة ٦: يشترط فيمن تقلده مايلي : ١- ٢- . . ٧- الحياة للتقليد إبتداءاً. (راجع منهج الصالحين، ص٨). ودمتم بحفظ الله ورعايته