يا صاحب الزمان ( 15 سنة ) - العراق
منذ 6 أشهر

هل الائمة يصاحبون الي يسبون؟

السلام عليكم ممكن تردون بسرعة! هل الائمة عليهم السلام يصاحبون الي يسبون و يحجون كلام سيء؟ و هل اكو قصص عن الائمة عليهم السلام تحجي عن الاصدقاء الي يسبون!


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في برنامج المجيب ذكر الشيخ الكليني في أصول الكافي باب البذاء، عدة روايات تشير إلى شناعة اللسان البذيئ،وان يكون الرجل فحاشاً منها ١- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: [إن] من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشا، لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه. 2 - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فإنه لغية أو شرك شيطان. 3 - عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذئ، قليل الحياء، لا يبالي ما قال ولا ما قيل له (4) فإنك إن فتشته لم تجده إلا لغية أو شرك شيطان. فقيل: يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما تقرأ قول الله عز وجل: " وشاركهم في الأموال والأولاد ". قال: وسأل رجل فقيها هل في الناس من لا يبالي ما قيل له؟ قال: من تعرض للناس يشتمهم وهو يعلم أنهم لا يتركونه، فذلك الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه. ٤-عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله يبغض الفاحش المتفحش. وفي الحديث الخامس ذكر قصة الإمام الصادق(عليه السلام) مع صديق كان لا يفارقه لكن حين ما افحش في الكلام لم يسايره ولم يماشيه الإمام عليه السلام. 5 -عن عمرو بن نعمان الجعفي قال: كان لأبي عبد الله (عليه السلام) صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا، فبينما هو يمشي معه في الحذائين (2) ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما إذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره فلما نظر في الرابعة قال: يا ابن الفاعلة أين كنت؟ قال: فرفع أبو عبد الله (عليه السلام) يده فصك بها جبهة نفسه، ثم قال: سبحان الله تقذف أمه قد كنت أرى أن لك ورعا فإذا ليس لك ورع، فقال: جعلت فداك إن أمه سندية مشركة، فقال: أما علمت أن لكل أمة نكاحا، تنح عني، قال: فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما. وفي رواية أخرى: إن لكل أمة نكاحا تحتجزون به من الزنا. يمكنك إن ترجع للباب تجد به زيادة كما يمكنك إن تجد فوق هذا وذاك اكثر في كتاب العشر في بحار الأنوار، وما ذكرنا به كفاية لمن كان له قلب. ودمتم بحفظ الله ورعايته