كيفية التعامل مع الانتقادات الدينية
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته ليش السنه يحبون اعداء الاسلام ليش دائما الانسان الجيد يحاربوا الناس لان جان امير المؤمنين علي ع شجاع هيجي يكرهوا مرات اريد انصحهن بس ما اعرف شكتبلهم ما يقتنعون و اذا نصحتهم يكلولي انتو تشركون بالله و تسبون حرم النبي ليش احنا ما نعبد رب العالمين و نحب نبيه محمد ص و الاهل البيت و الله اضوج عليهم ما يعرفون اكثر اشخاص محضوضين همه الشيعه لان يعرفون احسن انسان على وجه الارض بعد النبي محمد ص اريد تنصحوني احجي وياهم و انصحهم بس جهلي دمرني ما اعرف ارد لو اعوفهم ما ارد عليهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً و سهلاً بكم في تطبيق المجيب 1- ليس كل أهل السنة كما وصفتم، بل هناك صنف منهم بهذا النحو ، وهؤلاء ضحايا التضليل الإعلامي، وشيوخ الفتنة والتفرقة، نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولهم البصيرة في الدين والدنيا . 2- المعروف المشهور بين علماء الشيعة وعلماء السنةأنّ الإسلام يتحقق بالنطق بالشهادتين ، شهادة لا إله إلا الله وشهادة محمد رسول الله ،فكل من نطق بهاتين الشهادتين فهو مسلم له ما للمسلمين وعليه ما عليهم .و قد ورد ذلك في الأحاديث في كتب الفريقين، و إليكم رواية من كتبنا و رواية من كتبهم: رواية في كتبنا: روى الشيخ الكليني بسند معتبر عن الإمام جعفر بن محمد(عليه السلام) إنّه قال: الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله ،و التصديق برسول الله ،به حُقنت الدماء ،وعليه جرت المناكح ،و على ظاهره الناس. الكافي ، ج٢، ص ٢٥. رواية في كتب السنة: روى البخاري في صحيحه بسنده عن مسروق، عن عبدالله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) : لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، و أنّي رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس ،و الثيب الزاني، والمارق من الدين التارك للجماعة . صحيح البخاري ، ج ٨، ص ٣٨ . فالإسلام يتحقق بالشهادتين كما صرّحوا ،و الشيعة تنطق بهما كما هو واضح ،فإذن هم مسلمون ، وكل من ثبت إسلامه يحرم تكفيره كما صرّح بذلك علماء الشيعة و السنة حتى مع الشك والظن بعدم إسلامه. فإذا اتضح هذا نقول: فالشيعة لا يعبدوا إلا الله تعالى، و لايشركون به شيئاً، ولا تدعو غير الله تعالى، و إنما تتوسل إليه أو تتبرك - في بعض الأحيان -بالنبيّ (صلى الله عليه و آله)و أهل بيته (عليهم السلام) و هذا جائز باتفاق علماء الشيعة و السنة إلا من شذ من الأمة؛ وعليه فهذا القول لا يدعو إلى التكفير، ولا يطعنون بأمهات المؤمنين، و إنما يبينون حال بعضهن، كما فعل الكتاب الكريم في الجملة معهن . ولو سلمنا بطعنهم بهن فهذا لا يستلزم التكفير ،إذ الإسلام - كما تبين -لا يشترط فيه عدم الطعن فيهن . نعم، أقصى ما يمكن أن يقال أنّ الطعن بغير وجه حق بهن من كبائر المحرمات، و ارتكاب الحرام لايخرج من الإسلام. أما ما هو دوركم: فينبغي عليكم أن تبنوا عقيدتكم على الدليل العلمي، و البرهان الحقيقي بدراسة و مطالعة الكتب التي تُعنى ببيان العقيدة الصحيحة؛ لتحصين أنفسكم؛و لبيان الحق لمن التبس عليه. و نقترح عليكم مطالعة الكتب التالية بوعي و إتقان: 1 -أصول الدين للشباب، لسماحة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي. 2-بداية المعرفة، للأستاذ حسن مكي العاملي، وإن صعب عليكم فاستعينوا بشرح بعض الأساتذة الموثوق بهم في توضيح مطالبه. 3-معالم المدرستين، للسيد مرتضى العسكري . 4-أصل الشيعة وأصولها، للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء. 5- المراجعات، للسيد عبد الحسين شرف الدين. 6- هوية التشيع، للشيخ أحمد الوائلي. 7- ثم اهتديت، الدكتور محمد التيجاني. علماء الدين و أهل العلم الموثوق بهم ليسوا بقليل، و نقترح -لا على سبيل الحص -الأسماء التالية، والتي يمكنكم الاستفادة من أصحابها في مجالات متعددة : ١ - المرحوم الشيخ أحمد الوائلي. ٢ - سماحة الشيخ باقر الايرواني. ٣ - سماحة السيد صباح شبر . ٤ - سماحة السيد رشيد الحسيني. 5 - سماحة الشيخ حبيب الكاظمي. دمتم بخير و عافية .