احمد - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 فلسفة اختيار الأنبياء وبعثهم

السلام عليكم ورحمة الله ماهو ردكم على مدعيات اهل الآثار التي تنفي وجود اي شاهد محايد على وجود كثير من الشخصيات والاحداث الدينية,فهم يقولون: ان ابراهيم الخليل (ع) وهو من اعظم شخصيات الاديان التوحيدية الثلاث لايوجد اي شاهد اثري يؤكد وجوده, وهكذا انبياء بني اسرائيل وملكهم العظيم الذي حكته التوراة ووافقها القران الكريم كما في مملكة داوود وسليمان فبالرغم من الجهود المضنية التي بذلها علماء الاثار في المكان الذي يفترض المتدينون وجودهم فيه وهو فلسطين الا انهم لم يعثروا على شاهد واحد يمكن ان يخدم دعوى المتدينين وعلى العكس من ذلك فقد اكتشفوا اثارا تعود الى زمان اقدم من الزمان المفترض لوجود هذه الاسماء الدينية, حتى بدا البعض منهم يميل الى اعتبار هذه الشخصيات الربانية من الأساطير التي لاحقيقة لها ولاشاهد على وجودها الا النقل الديني الذي لم يؤيده مكتشف اثري واحد؟


الأخ احمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الكعبة المشرفة والمقام و حجر اسماعيل من الاثار الباقية لنبي الله ابراهيم(عليه السلام) وابنه اسماعيل وكذلك بئر زمزم ولعل كثير من الاثار التي تكتشف اليوم هي لانبياء سابقين لكن تنسب خطأ الى الحكام والملوك الذين كان يحكمون في نفس تلك الفترة الزمنية. نعم يمكن القول ان الانبياء(عليهم السلام) وان ظهر من بعضهم تعمير للارض وعمارتها الا ان الطابع العام للانبياء هو عدم الاهتمام بعمران الارض والزهد في نعيمها الزائل وانما هدف الانبياء هو هداية الناس الى نعيم الاخرة وعمارته بالاعمال الصالحة . ودمتم في رعاية الله