خادمه لقائم ال محمد ( 18 سنة ) - العراق
منذ 6 أشهر

تأثير الشكوك على العلاقة مع الأب والقلق الناتج عنها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيد انا انسانه جنت مؤمنه بمعنى الكلمه لاغيبه لااغاني لا نميمه وصلاتي بوقته بعد فتره تمرضت مرضه موت وجنت اشد كانونه فما اصلي لان اتعاجر سؤالي سيد اني كلش احب اهلي وابوي بالذات بس هسه من يدخل للبيت اضوج واتكئب وبسرعه اتعارك وياه واعلي صوتي طبعا ابوي يصلي ويصوم وكلش حباب وتعامله زين ويحبني وحنين بس اني اشك هو يخون امي بس هو ماكو هيج شي لان تلفونه بيد امي وحياتهم طبيعيه ويحبه ويحبنه بس ماادري اني بسرعه اسوي فد شي بعقلي وابقى ابجي ويصل بيه والله سيد اتقئ من الشك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابنتي العزيزة، ما تمرين به هو من آثار المرض، فاستمري بالعلاج؛ لأنه ثبت علمياً أنه بعد الشفاء كثير من المرضى يمرون بحالة نفسية سيئة من بينها ما ذكرتم. وعلى كل حال، فالواجب عليكِ أولاً هو قضاء ما فاتك من الصلاة، وثانياً عدم الاعتناء بالشك، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا" (الحجرات ١٢). نوصيكِ بوالديك خيرا، فقد جاء في الحديث الشريف رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن حق الوالدين على ولدهما -: "هما جنتك ونارك". وعن الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) -: "الإحسان أن تحسن صحبتهما، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين". وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه، وليصل رحمه" (ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧٤). ودمتم سالمين.