فادي - اليمن
منذ 4 سنوات

 وجود التفاضل بين الأنبياء

قال تعالى (( وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا )) (النساء:163) صدق الله العظيم لو كان سليمان وايوب  داود  من الاسباط ماكان الله ذكرهم في الايه كان يكفى قول الاسباط


الأخ فادي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما ذكرناه هناك كان أحد الأقوال وهو كون كل من هو من ذرية إسحاق يسمى سبطاً فيدخل بذلك مجموعة من الأنبياء المذكورين وأن معنى الوحي إلى الأسباط هو الوحي إلى الأنبياء منهم. ومنهم من يقول أن الأسباط هم يوسف وأخوته بنو يعقوب وأن عددهم أثنا عشر. وقال صاحب (الميزان): الأسباط في بني إسرائيل كالقبائل في بني إسماعيل والسبط كالقبيلة الجماعة يجتمعون على أب واحد وقد كانوا اثنتي عشرة اسباطاً أمما وكل واحد منها تنتهي إلى واحد من أولاد يعقوب وكانوا اثني عشر فخلّف كل واحد منهم أمة من الناس. فإن كان المراد بالأسباط الأمم والأقوام فنسبة الإنزال إليهم لاشتمالهم على أنبياء من سبطهم, وإن كان المراد بالأسباط الأشخاص فقد كانوا أنبياء أُنزل إليهم الوحي, وليسوا بأخوة يوسف لعدم كونهم أنبياء. ودمتم في رعاية الله

1