و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجوز الكذب لدفع الضرر عن نفسك أو المؤمنين والاحوط وجوبا ً الاقتصار فيها على صورة عدم تيٌسر التورية.
و أما الحبُّ إن أُريد به الميل النفسي القلبي فقط فهو جائز، فحبّ أيّ شخصيّة كانت ما دام في إطار نفسي فلا بأس به، بل أحياناً يكون ممدوحاً كحب النبي صلى الله عليه و اله وسلم و أهل بيته الأطهار ، وإنْ أُريد بالحبّ ترتيب آثاره الخارجيّة وممارسة الحبّ، والذي يحتوي على النظر والتواصل ونحو ذلك، فهذا حرام حيث لا تجوز ممارسة الحبّ وإظهاره بين الأجنبي والأجنبية.