فاطمه ( 19 سنة ) - العراق
منذ 6 أشهر

صحة هذة الرواية

السلام عليكم سمع أمير المؤمنين رجلاً يقول أستغفر الله فقال ثكلتك أمك أو تدري ما حد الاستغفار الاستغفار درجه العليين وهو اسم واقع على سته معان أولها الندم على ما مضى والثاني العزم على ترك العود إليه أبداً والثالث أن تودي إلى اَلمخلوقين حتى تلقى الله أملس والرابع أن تعمد إلَى كل فريضه ضيعتها فتؤدي حقها والخامس أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت والمعاصي فتذيبه والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذَلِكَ تقول أستغْفِر اللهه. امير المؤمنين ع ارشاد القلوب هل الرواية صحيحة؟


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي الكريمة - رزقكم الله تعالى طاعته ورضوانه - وردت هذه الرواية في كتاب (نهج البلاغة) وهي مرسلة. لكن متنها لا غبار عليه، ومتنها هو: ((وقال (عليه السلام) لقائل قال بحضرته أستغفر الله: «ثكلتك أمك! أتدري ما الاستغفار؟ إن للاستغفار درجة العليين، وهو اسم واقع على ستة معان: أولها الندم على ما مضى، والثاني العزم على ترك العود إليه أبداً، والثالث أن تؤدى إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله (عزَّ وجلَّ) أملس ليس عليك تبعة، والرابع أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدى حقها، والخامس أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم، وينشأ بينهما لحم جديد، السادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول: استغفر الله»)). ودمتم موفقين.