قلنا ان المهدي عجل الله فرجه الشريف لم يدخل السرداب ولكن لدينا ادعية تذكر انه يجب الذهاب الى السرداب والدعاء هناك:
الدروس للشهيد الأول ج2 /16
جواهر الكلام للجواهري ج2 /100
المزار لابن المشهدي ص586 وايضاً في عدة صفحات من نفس الكتاب
قال المجلسي: ومن عجائب الاتفاق أن تاريخ الفراغ من إتمام هذا السرداب ، يوافق يومه مع يوم ولادة الخواجه
بحار الأنوار ج84 /318
فلما دخلت المشهد وزرت الائمة عليهم السلام نزلت السرداب ج25 ص62
https://www.fnoor.com/main/articles.aspx?article_no=29536
هذا رابط ما جوابكم؟
أهلا وسهلا بكم في تطبيق المجيب
إن بيت الإمام العسكري عليه السلام كان يشتمل على سرداب للاحتماء من حرّ الصيف، كما هي طبيعة البيوت في ذلك الزمان، ونحن نجعل له خصوصية باعتباره بيت الامام المعصوم عليه السلام، ثمّ ورد في بعض النقولات غير الثابتة لدينا أن الإمام المهدي عليه السلام كان آخر ما شاهدوه عند بيت أبيه في هذا السرداب، ولو ثبت ذلك فليس عندنا دعوى أكثر من هذه في قضية السرداب، بينما كان العلامة صاحب الغدير بصدد الإجابة عما ذكره القصيمي في كتابه ( الصراع بين الإسلام والوثنية ) وذكر فيه أكاذيب كثيرة على الشيعة، منها قوله ( وإن أغبى الأغبياء وأجمد الجامدين هم الذين غيبوا إمامهم في السرداب، و غيبوا معه قرآنهم ومصحفهم، ومن يذهبون كل ليلة بخيولهم وحميرهم إلى ذلك السرداب الذي غيبوا فيه إمامهم ينتظرونه وينادونه ليخرج إليهم، ولا يزال عندهم ذلك منذ أكثر من ألف عام ) ( الصراع بين الوثنية والإسلام ، القصيمي ، ج١ ، ٣٧٤ ) فالقصيمي نسب إلى الشيعة طقس معين وهذا غير موجود، والعلامة الأمينيّ نفى وجود هذا الطقس الخاص، وعلاقتنا مع السرداب هي ما تقدم ذكره في صدر الكلام فقط، وهذا هو ما ذكره علماؤنا فيما نقله صاحب المقال في الرابط المرفق في السؤال، فالمغالطة في المقال هي اقتطاع كلام العلامة الأمينيّ، وتصوير كلامه على أنه منكر لأمر السرداب من أساسه، وهذا غير صحيح، وما عليكم إلا مراجعة كتاب الغدير، لتعرفوا سياق كلام العلامة الأمينيّ رحمه الله.