معاوية - فلسطين
منذ 4 سنوات

 بعض مثالب معاوية

في سند الروابة محمد بن عباد : تهذيب الكمال 25/443. 5323 - محمد بن عباد بن موسى بن راشد العكلي أبو جعفر البغدادي لقبه سندولا ويقال سندولة وأصله كوفي ويقال واسطي وكان صاحب أخبار وحفظ لأيام الناس قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن محمد بن عباد بن موسى فلم يحمده قلت إنما أكتب عنه سمرا وعربية فرخص لي فيه وقال أبو العباس بن عقدة في أمره نظر وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال يخطئ أحيانا ذكره أبو أحمد بن عدي في شيوخ البخاري ولم يتابعه أحد على ذلك إنما ذكروا في شيوخه محمد بن عباد المكي وهو الصحيح فإنه قد ذكره في التاريخ وذكر وفاته كما حكيناه عنه في ترجمته ولم يذكر هذا في التاريخ ولا وجدنا له عنه رواية في شيء مما وقفنا عليه من مصنفاته والله أعلم. تهذيب التهذيب 9/218. 397 - تمييز محمد بن عباد بن موسى بن راشد العكلي أبو جعفر البغدادي لقبه سندولا،قال إبراهيم بن الجنيد سألت بن معين عنه فلم يحمد أمره قلت إنما اكتب عنه سمرا وغريبة فرخص لي فيه وقال بن عقدة في أمره نظر وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطئ أحيانا وذكره بن عدي في شيوخ البخاري ولم يتابعه أحد على ذلك إنما ذكروا محمد بن عباد المكي وهذا هو الصواب فإنه قد ذكره في التاريخ ولم يذكر هذا ولا وجدنا له عند رواية في شيء مما وقفنا عليه من مصنفاته قلت وفي الزهرة محمد بن عباد بن موسى الواسطي روى عنه خ حديثا واحدا. إذآ الرواية ضعيفة الإسناد وانتهى الموضوع ..


الأخ معاوية المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يكفي للقول بوثاقته ان ابن حجر قال عنه صدوق يخطئ تقريب التهذيب 2/92 وكونه يخطئ لا يدل على عدم وثاقته وكذلك ذكره ابن حبان في الثقات . واما عدم الحمد فلا يدل على ذمه بل يمكن يكون ذلك من جهة كونه يخطئ وكذلك الحال في القول في امره نظر ثم ان هذه الرواية ليست الوحيدة التي تشير الى حمل الخمر الى معاوية بل روى ابن عساكر 26/200 رواية اخرى فقال : قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن أبي طاهر محمد بن أحمد أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر نا أبو بكر المهندس نا أبو بشر الدولابي نا محمد بن عوف الطائي نا علي بن عياش نا أيوب بن سعيد بن أيوب أبو منصور السكوني عن عمرو بن قيس قال أتى عبادة بن الصامت حجرة معاوية بن أبي سفيان وهو بأنطرطوس فألزم ظهره الحجرة وأقبل على الناس بوجهه وهو يقول بايعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألا أبالي في الله لومة لائم ألا إن المقداد بن الأسود قد غل بالأمس حمارا قال وأقبلت أوسق من مال فاشرأب الناس إليها فقال عبادة أيها الناس ألا إنها إنما تحمل الخمر والله ما يحل لصاحب هذه الحجرة أن يعطيكم منها شيئا ولا يحل لكم أن تسألوه وإن كانت معبلة يعني سهما في جنب أحدكم قال فأتى رجل المقداد بن الأسود في يده قرصافة فجعل يتل بها الحمار وهو يقول يا معاوية هذا حمارك شأنك به حتى أورده الحجرة ودمتم في رعاية الله

1