السلام عليكم
لدي وسواس قهري ل١٠ سنوات في خروج الريح اثناء الصلاة ، بدأت علاج نفسي وادوية وبدأت لا اعتني بالشك حتى وان تأكدت من خروج الريح اكمل صلاتي .
الى متى يمكنني ان ابقى لا اعتني او ماهي العلامات التي تدل على تعافيّ من الوسواس ويجب ان اراعي الاحكام مرة اخرى
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما دام لا يصدق عليه أحد الإسمين المعروفين فلا شي عليكم فليس كل خروج للريح ناقض والشيطان يوسوس في هذا المجال كثيراً ويخدع الإنسان فلا تعتني به إلى ان تتعافى
ومع الشك في زواله فتبني على البقاء وهناك روايات قد دلت على ذلك فقد سُئل الامام الصادق عليه السلام عن هكذا أمور فقال :
(١) عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت له أجد الريح في بطني حتى أظن أنها قد خرجت فقال: ليس عليك وضوء حتى تسمع الصوت أو تجد الريح، ثم قال إن إبليس يجئ فيجلس بين أليتي الرجل فيفسوا ليشككه.
(٢) عن معاوية بن عمار قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام) إن الشيطان ينفخ في دبر الانسان حتى يخيل إليه أنه قد خرج منه ريح، فلا ينقض الوضوء إلا ريح تسمعها أو تجد ريحها
➖➖➖➖➖
(١)الاستبصار ج١ ص٩٠
(٢) الكافي ج٣ ص٣٦