السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ. أَهْلاً بِكُمْ فِي تَطْبِيقِ المُجِيبِ لِلمَعارِفِ الدِينِيَّةِ لا يجوز له ضربك كما يجب عليه أن يعاشرك بالمعروف ويجب عليه توفير مسكناً لائقاً بك بالقياس إليه، وهذا ما يختلف باختلاف الموارد، فقد يكون الطابق الثاني مناسباً لك بحسب حاله، ويمكنك حل الأمر بالجلوس معه والتحدث بهدوء واحترام وننصح بكسبه وبالتعامل الحسن والكلام الطيب والتزين له وتحقيق رغباته والابتعاد عن إثارة حفيظته والخوض معه في العتب والصبر عليه فعن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها مثل ثواب آسيا بنت مزاحم". وعن مولانا الإمام الكاظم{ عليه السلام} قال: "جهاد المرأة حسن التبعّل". وَدُمْتُمْ بِرِعايَةِ اللّٰهِ.