عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ان كان النذر بالصيغة الشرعية
فإذا كان المنذور مردداً بين اطراف الشبهة المحصورة وجب العمل بجميع المحتملات وان عَسُرَ عليك ذلك عليك الإتيان بما لا يوجب وقوعك في العسر منها مع تقديم ما هو اقوى احتمالاً على غيره ، وان كان مردداً بين أطراف الشبهة غير المحصورة كفاه الايتان ببعض الاطراف المحتملة بحيث لا يطمئن معه بمخالفة تكليف وجوب الوفاء بالنذر المعلوم و لا يكفي التصدق بدلاً عنه.
و ان لم يكن بالصيغة الشرعية فلا يجب الإلتزام به.